لا تغيير في برنامج مواعيد البابا، على الرغم من الإصابة

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

تمضية أيام العطلة مع أخيه

آوستا، إيطاليا، الخميس 23 يوليو 2009 (Zenit.org) – يتمتع بندكتس السادس عشر بصحة جيدة ويعتاد على معصمه المجصص بعد وقوعه وكسره ليل الخميس الفائت، حسبما قال الناطق باسم الكرسي الرسولي.

وأفاد الأب اليسوعي فدريكو لومباردي، مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي أن البابا يتمتع بمزاج جيد على الرغم من كل شيء.

ونظراً إلى أنه لا يستطيع استعمال قلم بسهولة، فقد زود بجهاز تسجيل لحفظ أفكاره، حسبما قال الكاهن.

عندما وصل الحبر الأعظم إلى كومب في فال داوستا في 13 يوليو، أوضح أنه جاء إلى الألب “لتمضية فترة من من الراحة والقيام ببعض الأعمال، وإنما للراحة أولاً”.

سيبقى البابا في شمال إيطاليا لغاية 29 يونيو وسينتقل بعدها إلى المقر الصيفي البابوي في كاستل غاندولفو، الواقع 19 ميلاً جنوب روما، حيث سيمضي الفترة المتبقية من الصيف.

كما أفاد الأب لومباردي أن الأب الأقدس يتحدث هاتفياً وبانتظام مع أخيه الذي سينضم إليه لتمضية أربعة أسابيع معه في كاستل غاندولفو كما كان يحدث في السنوات السابقة.

وأضاف أن الكاردينال ترشيزيو برتوني، أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان، أتى البارحة لزيارة البابا على متن طائرة مروحية أقلته من مسقط رأسه المجاور رومانو كانافيسي.

زيارات

بعد اللقاء، تناولا طعام الغداء معاً وعاد الكاردينال إلى دياره للتحضير لرحلته إلى روما المحددة في الصباح التالي.

أشار الأب لومباردي أن هدف اللقاء كان إعداد مؤتمر في 28 يوليو دعاه إليه ريناتو شيفاني، رئيس مجلس الشيوخ الإيطالي، للحديث عن “المحبة في الحقيقة”.

لولا ذلك، لكان بندكتس السادس عشر أكمل برنامجه اليومي ونزهته القصيرة بعد الغداء، بحسب الناطق الرسمي الذي قال أنه لم يكن عليه تغيير برنامجه على الرغم من الإصابة والعملية الجراحية. يتضمن البرنامج حدثين آخرين: صلاة الغروب يوم الجمعة وصلاة التبشير الملائكي ظهر الأحد.

وأشار بيان البارحة أنه تم تحديد برنامج الجمعة وأن الحبر الأعظم سيحتفل بصلاة الغروب في كاتدرائية آوستا في الساعة الخامسة والنصف مساءً.

وهو يخطط للوصول في سيارة مقفلة إلى آوستا حيث ستحييه السلطات.

سيحضر إلى الكاتدرائية 400 شخص منهم كهنة ورهبان وعلمانيين لتمثيل كل رعية ومكتب ومنظمة تابعة للكنيسة في هذه الأبرشية.

وسيلقي الأب الأقدس عظة خلال صلاة الغروب التي يحتفل بها بالإيطالية والفرنسية.

بعد الاحتفال، يحيي بندكتس السادس عشر المؤمنين خارج الكاتدرائية ويتوقف في طريق العودة ليحيي المرضى في دار الراحة المحلي.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير