لي كومب، الأحد 16 يوليو 2009 (Zenit.org). – صلى الأب الأقدس قبيل تلاوة صلاة التبشير الملائكي اليوم في باحة لي كومب في فال داوستا حيث يقضي الأيام الأخيرة من عطلته الصيفية، لأجل الاجداد، وذلك بمناسبة عيد القديسين يواكيم وحنة، والدي مريم العذراء، وبالتالي جدي الرب يسوع الأرضيين.
وأوضح الأب الأقدس أن هذا العيد “يجعلنا نفكر بموضوع التربية، الذي يحتل مقامًا هامًا في رعويات الكنيسة”.
وأوضح بندكتس السادس عشر أن الأجداد “يشكلون في العائلة حراس وشهود قيم الحياة الأساسية” ويلعبون دورًا أساسيًا في حقل التربية خصوصًا عندما لا يستطيع الأهل، لأسباب مختلفة، أن يضمنوا حضورًا مناسبًا بالقرب من أبنائهم في عمر النمو.
وفي الختام قال البابا: “أوكل إلى حماية القديسة حنة والقديس يواكيم جميع الاجداد في العالم، موجهًا إليهم بركة خاصة. فلتساعدهم العذراء مريم التي – بحسب أيقونة جميلة – تعلمت قراءة الأسفار المقدسة في حضن أمها حنة، فلتساعدهم على تغذية الإيمان والرجاء على ينابيع كلمة الله”.