بورغوس، إيطاليا، الخميس 30 يوليو 2009 (Zenit.org) – إذاعة الفاتيكان – “ابتعدوا عن صنع الشر وافعلوا الخير وتوبوا إلى الرب”: هذا ما قاله رئيس أساقفة بورغوس المطران فرانسيسكو جيل هيلين متوجها لمرتكبي اعتداء بسيارة مفخخة يوم أمس الأربعاء أمام ثكنة للشرطة في هذه المدينة الإسبانية نسبته السلطات لحركة إيتا الانفصالية، وأدى لإصابة أكثر من ستين شخصا بجروح طفيفة، بينهم اثنتان وعشرون امرأة وستة أطفال.
دان المطران هيلين أعمال العنف التي تضرب البلاد وعبّر عن تضامنه مع الشرطة والمصابين من جراء الاعتداء سائلا الرب أن يبدل قلوب صانعي الشر ويساعد المؤمنين ليظهروا كل تضامن أخوي إزاء جميع المتضررين من الاعتداء وعدم الاستسلام لليأس الذي قد تولّده أحداث مماثلة.
تجدر الإشارة إلى أن اعتداء بورغوس يتزامن والذكرى 50 لتأسيس حركة إيتا الانفصالية في الحادي والثلاثين من تموز يوليو 1959 من قبل طلاب قوميين من ذوي التوجه الماركسي اللينيني. هذا وتُعتبر قوات الحرس المدني الهدف المفضل لهذه المنظمة الباسكية التي يعود آخر اعتداء لها لليل التاسع العاشر من يوليو حينما انفجرت قنبلة أمام مبنى للحزب الاشتراكي في مدينة دورانغو بمنطقة الباسك الإسبانية.