بقلم روبير شعيب
الفاتيكان، الخميس 30 يوليو 2009 (Zenit.org). – صادق البابا بندكتس السادس على تجريد الأب توميسلاف فلاسيك من سلطة مزاولة الخدمة الكهونتية، وشرح فورًا رئيس عام رهبنة الإخوة الأصاغر أن هذه المبادرة التأديبية لا تشكل بأي شكل قرارًا كنسيًا بشأن ميديغورية.
وصرح الأب فرنشيسكو برافي أن الكرسي الرسولي لم يفرض على الكاهن الحلة القانونية، بل أن الكاهن نفسه هو الذي طلب أن يحل من العفة الكهنوتية والنذور الرهبانية.
وذكر برافي أنه رغم أن فلاسيك كان راعيًا في ميديغورية عندما حدثت الظهورات إلا أن يعيش في إيطاليا منذ أكثر من عشرين سنة.
وكان فلاسيك قد أسس جماعة “سيدة السلام، كلنا لك – إلى يسوع بواسطة مريم”.
وجاء طلب الراهب الفرنسيسكاني السابق بعد أن رفض قبول العقوبات المفروضة عليه من قبل مجمع عقيدة الإيمان في عام 2008، والتي اعتبرت أن فلاسيك “ينشر عقائد خاطئة، ويستغل الضمائر، ويقدم صوفية محفوفة بالشكوك، ويحمل على العصيان ضد أوامر واتهامات متعلقة بالوصية السادسة”.
وتتضمن العقوبات الخمسة ضرورة الإقامة في إحدى البيوت الفرنسيسكانية، وعدم اللقاء بجماعات ملكة السلام، واعتزال العناية بالنفوس، والوعظ…
وكان لفلاسيك دورًا هامًا عندما بدأت ظهورات ميديغورية في عام 1981، ولكنه نقل إلى إيطاليا في عام 1985.
هذا وبالنسبة لظهورات ميديغورية، نذكر أن الكنيسة لم تقدم حتى الآن قرارًا نهائيًا، وأن مجمع عقيدة الإيمان ما زال يدرس الظاهرة.
وبالرغم من اعتراضات موستار، أشار الكاردينال ترشيسيو برتوني أن تصريحات الأسقف ليست مصيرية ونهائية. وأوضح أن رحلات الحج مسموحة للمؤمنين.