روما، الاثنين 20 يوليو 2009 (Zenit.org) – يؤكد رئيس الدولة الإيطالية على أنه قرأ "باهتمام كبير" الرسالة البابوية العامة، حسب ما افادت به جريدة الأوسيرفاتوري رومانو التي تذكر الرسالة التي أرسلها الرئيس جيورجيو نابوليتانو إلى البابا يوم الأربعاء 15 يوليو.

تتناول رسالة بندكتس السادس عشر العامة الحديث عن "المواضيع الأساسية المتعلقة بحياة الإنسان مع نظرائه والمسائل الكبيرة التي تؤثر في مجتمعنا"، قال الرئيس نابوليتانو، الممثل السابق للحزب الشيوعي الإيطالي.

وأضاف إن الرسالة البابوية العامة تحمل "رسالتها في مجتمع" متميز "بالخشية والريبة ليس فقط لآفاق ومستقبل الاقتصاد العالمي والتنمية وإنما أيضاً للمتغيرات التي تتشكل في العلاقات البشرية، في عالم العمل، في العلاقات بين سكان الأرض والبيئة والموارد الطبيعية التي لطالما قيل أنها لا تنضب".

وأمل نابوليتانو في أن تشكل المواضيع "المحددة في الرسالة العامة والمرتبطة بهذا الخيط الساخن الذي أظهرتموه في النص" "حافزاً لتأمل مفيد للجميع".

ويذكر الرئيس بخاصة المقطع الذي يشدد فيه البابا على أن "المسألة الاجتماعية أصبحت اليوم مسألة إنسانية".

إنها "دعوة إلى إعادة التفكير بطريقة معمقة وهادئة في مختلف جوانب الحياة وعمل المجموعات البشرية، بالاستناد إلى "معنى الاقتصاد وغايته" وإلى الحاجة إلى "مراجعة عميقة ومتبصرة لنموذج التنمية" لتصحيح خلله واعوجاجه".