[1] Cf. R. CANTALAMESSA, La verginità, Ancora, Milano 1996, 16.

[2] Idem.

الكاهن المقبول

بقلم سيادة المطران جورج خضر

بيروت، الجمعة 6 نوفمبر 2009 (<a href=”http://www.zenit.org/”>Zenit.org). – موقع الحكمة نت – الكنائس الكاثوليكية والأرثوذكسية لم تنشئ كليات لاهوت إلا في القرن السابع عشر عندما لاحظت أن القسس الإنجيليين يعرفون الكتاب.

قبلاً كان المدعوّ الى القسوسية يتدرب عند كاهن الرعية فيعلّمه العبادات وما كان يعطيه فكرا. فهمنا بفضل البروتستنتية أن القس عندنا حامل لاهوت اذ تقول الرسامات انه “خادم الكلمة”. فظهرت، اذذاك، مدارس تنقل الكلمة موزّعة على مواد مختلفة: العقائد، الآباء ، العبادات، تاريخ الكنيسة، الرعاية وما إلى ذلك. غير أن الكنائس ما كانت كلها مهيّأة للقيام بهذا التعليم اذ كان يعوزها من يعرف هذه العلوم و/ أو كانت فقيرة. وسرعان ما فهمنا أن التقوى أساس هذه العلوم وأن شخص المدعو الى الخدمة ينبغي ان يكون ورِعًا ورساليًا. قبل بلوغ عتبات اللاهوت يكون هذا الشاب قد أنهى دراسته الثانوية على الأقلّ، والأعظم فائدة أن يكون قد أكمل دراسة جامعية وقد يعرف فيه شيء من سلوكه. واذا أكمل كلية اللاهوت على مختلف درجاتها (الإجازة الحد الأدنى) يعطى شهادة تفيد عن مستواه النظريّ وذكائه ويرفق بها تقدير الأب الروحيّ الذي يفيد عن قابليّته للكهنوت فإذا لم يُعطَ هذه الإفادة يكون باب الكهنوت مغلقًا دونه.