ثانويّة الراهبات الأنطونيّات، مار الياس – غزير، تُطلق مشروعها للمشي

على درب الجبل اللبنانيّ من القبيّات حتى مرجعيون

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

لبنان، الجمعة 5 مارس 2010 (Zenit.org). – وزع المركز الكاثوليكي للإعلام في 5 آذار 2010 ما يلي:تحت شعار “بسمة أرضنا من بصمات خطانا”، أطلقت ثانويّة الراهبات الأنطونيّات، مار الياس – غزير، جرى فيه إطلاق مشروعها لاجتياز المناطق الجبليّة اللبنانيّة، سيرًا على الأقدام من القبيّات حتّى مرجعيون، بالتعاون مع جمعيّة “درب الجبل اللبناني”، وذلك في ستّ وعشرين مرحلة تبدأ في 8 آذار وتُختتم في 16 أيّار 2010، يشارك فيها أكثر من ستمئة تلميذ وتلميذة من الصفّ الأساسي التاسع حتى الصفّ الثانوي الثالث، إلى جانب أعضاء روابط الهيئة التعليميّة والأهل والقدامى وأصدقاء المدرسة وفوج كشّافة الاستقلال فيها.

      وفي هذا المجال أوضحت مديرة المرحلة الثانويّة الأخت هند ريّا لأهداف المشروع وهي تشجيع رياضة المشي لما فيها من فوائد صحّيّة جمّة، وتعلُّم احترام البيئة، واكتشاف المعالم الطبيعيّة والأثريّة والدينيّة، وتعزيز حسّ الانتماء إلى أرض الوطن، والمساهمة في تثبيت أهل الريف في قراهم وبلداتهم.

      كما وشرح منسّق المشروع الأستاذ ناجي غبيره مراحله التنفيذيّة، حيث تمّ قبل شهر توزيع المراحل الستّة والعشرين على الفِرَق المشاركة، مع تعيين المسؤولين عن كلّ فريق لمتابعة تحضير ملفّ كامل عن المنطقة التي سيمشي فيها، يضمّ نبذات عن قراها ومعالمها وأعلامها. كما جرى اختيار ثلاثة أشخاص من كلّ فريق للتصوير الثابت (Photo) والمتحرّك (Movie) ولوضع تقرير عن مرحلته، خضعوا لدورة تدريبيّة عن أصول التصوير وتنظيم التقارير الصحافيّة بإحدى اللغات الثلاث العربيّة أو الفرنسيّة أو الانكليزيّة. وستكون رحلة المشي من يوم أو يومين لكلّ فريق، فيبيتُ ليلته أحيانًا في المنطقة التي يكتشفها، ويتذوّق الجميع أطباقها المحليّة المميّزة في منازلها أو في بيوت الضيافة التابعة لجمعيّة درب الجبل اللبناني، كما يتعرّفون إلى عاداتها وتقاليدها وأخلاق أهلها وسُبُل عيشهم. وبعد عبور درب الجبل اللبناني كاملاً، يجري الإعداد لفيلم وثائقي يستعرض كلّ المراحل، إلى جانب مشروع كتابٍ ومعرضٍ للصور الفوتوغرافيّة يتمّ في ختامه اختيار أفضل اللقطات من قِبَل لجنة مختصّة.

      أمّا المدير التنفيذي لجمعيّة “درب الجبل اللبناني” جون كيروز، فنوّه بثانويّة الراهبات الأنطونيّات، مار الياس- غزير، لأنها المدرسة الأولى في لبنان التي أصرّت على تغطية واجتياز كلّ مراحل درب الجبل اللبنانيّ من الشمال إلى الجنوب. وتناول دور الجمعيّة في هذا المشروع لجهة العمل الدؤوب على صيانة هذا الدرب دوريًّا، وتأمين الأدلاّء السياحييّن والمحليّين لمرافقة فِرَق المشي عليه، والعمل على نشر أكبر عدد ممكن من بيوت الضيافة في المناطق لاستقبالها.

      بإخلاص

      الخوري عبده أبو كسم

      مدير المركز الكاثوليكي للإعلام

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير