روما، الجمعة 05 مارس 2010 (Zenit.org) – يعقد اليوم واعظ الدار الحبرية، الأب رانييرو كانتالاميسا عظته الأولى بمناسبة زمن الصوم الكبير في كابيلا أم الفادي وبحضور بندكتس السادس عشر.
أما شعار التأملات لهذه السنة فهو: “ناشرو أسرار الله”: الكاهن، خادم الكلمة والأسرار. وتستكمل تأملات الصوم الكبير التأمل في الخدمة الأسقفية والكهنوتية الذي بدأ خلال زمن المجيء.
استناداً إلى الآية التالية: “فلينظر إلينا الناس باعتبارنا خداماً للمسيح ووكلاء على أسرار الله” (1 كور 4، 1)، يسلط الأب كانتالاميسا الضوء على الواجبين الأساسيين لكاهن العهد الجديد: إعلان الإنجيل، ومنح الأسرار التي تعني “الحقيقة المكشوفة ورموز النعمة الفعالة”.
وسيتم التأمل بالنقاط التالية: شخص يسوع المسيح، جوهر الإعلان المسيحي؛ إعلان ما نعيشه وعيش ما نعلنه؛ كيفية عيش سر الافخارستيا؛ تجديد الكهنوت الكاثوليكي في الروح القدس.
في كل سنة، يقدم واعظ الدار الحبرية عظات زمني المجيء والصوم.
ومنذ أكثر من 200 سنة، تعنى رهبنة الإخوة الأصاغر الكبوشيين بهذه المهمة، حسبما حدد بندكتس الرابع عشر سنة 1743. ويقوم الأب كانتالاميسا بهذه المهمة منذ سنة 1980.
يُدعى الكرادلة ورؤساء الأساقفة والأساقفة في الأسرة الحبرية والكوريا الرومانية ونيابة روما الرسولية، والرؤساء العامون في الرهبنات المنتسبة إلى الكابيلا الرومانية، إلى اتباع عظات الصوم هذه.
ستلقى هذه العظات الثلاث في 5 و12 و26 مارس، ولن تتلى أي عظة يوم الجمعة 19 مارس، عيد القديس يوسف.