أحد الشعانين، اليوم العالمي للشبيبة 2010
روما، الثلاثاء 16 مارس 2010 (Zenit.org) – خلال الأسبوع المقبل، ابتداءً من 24 ولغاية 28 مارس، وتزامناً مع أحد الشعانين، يعقد في روما “المؤتمر الشبابي الدولي” العاشر الذي يرعاه المجلس الحبري للعلمانيين كل ثلاث سنوات.
في مؤتمر دولي، ستضم المديرية الرومانية حوالي 300 شاب موفد من المجالس الأسقفية والجمعيات والحركات الدولية الرئيسية.
إشارة إلى أن شعاري المؤتمرين الأخيرين كانا: “الشهادة للمسيح في العالم الجامعي” (2004)، و”الشهادة للمسيح في عالم العمل” (2007).
أما مؤتمر 2010 فسيحمل شعار “تعلّم المحبة” الذي سيتم بحثه خلال مؤتمرات وطاولات مستديرة وشهادات وفرق عمل.
يشير المجلس الحبري: “سنسعى إلى فهم السبل التي يستطيع الشباب من خلالها الاستجابة للدعوة المسيحية في السياق الراهن المتسم بأزمة الزواج والعائلة، والنقص التربوي والنسبوية الأخلاقية. سنتوقف مطولاً عند جمال محبة الله، والرؤية المسيحية للجنس، والخطوبة والإعداد للزواج المسيحي، وسر الزواج. بعدها، ونظراً إلى وجود أساليب مختلفة للشهادة لمحبة المسيح، ستقدم عدة شهادات عن مختلف الدعوات في الكنيسة: الحياة الرهبانية، الكهنوت، والالتزام الاجتماعي والسياسي”.
كذلك سيسمح المؤتمر للمشاركين القادمين من العالم أجمع “أن يعيشوا البعد الكنسي حسياً، مقترحاً عليهم تجربة روحية من الصلاة والاحتفال بالأسرار والحج إلى روما على خطى القديسين”، لكيما يتمكنوا لاحقاً من “الشهادة بقناعة راسخة لجمال الدعوة إلى المحبة أمام الشباب أترابهم”، بحسب المصدر عينه.
يوجه المسؤول عن قسم الشباب في المجلس الحبري، الأب إيريك جاكيني، دعوة إلى الشباب لقراءة رسالة بندكتس السادس عشر، فيقول: “فليقرأها الشباب! البابا يكتب لهم! ليتبادلوا الآراء حول هذه الوثيقة المهمة”.
إن قسم الشباب التابع للمجلس الحبري للعلمانيين، والذي أسسه يوحنا بولس الثاني سنة 1986 يريد “أن يظهر بطريقة حسية الأهمية التي يوليها البابا مع الكنيسة جمعاء لعالم الشباب للحاضر كما للمستقبل، وأن يكون رمز اهتمام رعوي وثقة بهم”.
في إطار الكرسي الرسولي، يبدو قسم الشباب كـ “الناطق الرسمي باسم الشباب، وكوسيلة توعية للمديريات الأخرى في المجال المتعلق بالنشاط الرعوي ومشاكل الشباب، وكمركز معلومات حول وقائع النشاط الرعوي ورسالة الشباب على الصعيد العالمي”.
في إطار الكنيسة الجامعة، يعلن هذا القسم “مبادرات الأب الأقدس، ويضع نفسه في خدمة المجالس الأسقفية في مجال راعوية الشباب، ويخاطب الحركات والجمعيات الشبابية الدولية مشجعاً التعاون واللقاءات بين مختلف الجماعات، وينظم مؤتمرات لراعوية الشباب على الصعيدين الدولي والقاري”.
وفي إطار المنظمات الدولية المهتمة بالشباب (منها مثلاً لجان اليونيسكو ومجلس أوروبا)، يعنى قسم الشباب بتمثيل الكرسي الرسولي.