الفاتيكان، الاثنين 29 مارس 2010 (zenit.org). – قبيل تلاوة صلاة التبشير الملائكي في ختام قداس أحد الشعانين، جدد بندكتس السادس عشر دعوته للشبيبة في هذا اليوم العالمي الخامس العشرين للشبيبة الذي أقامه يوحنا بولس الثاني. فدعا إلى الشهادة بقوة الحق الوديعة والمنيرة لكي لا يفتقر رجال ونساء الألفية الثالثة إلى المثال الأصدق أي المسيح.
حيال ما يجري في مدينة القدس في الأراضي المقدسة قال البابا: “في هذا الوقت يتوجه تفكيرنا وقلبنا بنوع خاص الى القدس، حيث تم السر الفصحي. يؤلمني كثيراً تأزم الأمور مرة أخرى في تلك المدينة، التي هي وطن روحي للمسيحيين واليهود والمسلمين، ونبوءة ووعد تلك المصالحة الشاملة التي يريدها الله للأسرة البشرية جمعاء.”
“السلام – تابع قداسته – هبة أوكلها الله إلى مسؤولية البشر كي ينموها عبر الحوار واحترام حقوق الجميع، والمصالحة والمغفرة. نصلي لكيما يواصل المسؤولون عن مصائر القدس السير بشجاعة ومواظبة على درب السلام”.