الفاتيكان، الأربعاء 3 نوفمبر 2010 (zenit.org). – إذاعة الفاتيكان - غداة الاعتداء الإرهابي على كنيسة سيدة النجاة في بغداد ألقى مراقب الكرسي الرسولي الدائم لدى الأمم المتحدة رئيس الأساقفة فرنسيس شوليكات مداخلة أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة حول ظاهرة التمييز العرقي وانعدام التسامح الديني. ندد رئيس الأساقفة بالمجزرة الشنيعة وأعرب عن تعازيه الحارة لأهالي الضحايا وقال إنه كان يعرف بعض الأشخاص الذين قضوا في الاعتداء لكونه شغل منصب سفير بابوي في العراق والأردن.
وقال شوليكات إن من ذهبوا ضحية الاعتداء الوحشي هم رجال ونساء يتعرضون للعنف والاضطهاد بسبب إيمانهم الديني، ولفت إلى وجود أعداد لا تُحصى من المسيحيين الذين يتعرضون للتعذيب والقتل والتمييز والتهجير والاعتقال في مختلف أنحاء العالم أو يُجبرون على اعتناق دين آخر بالإكراه.
وحث الجماعة الدولية على عدم تجاهل هذه الأوضاع المأساوية مذكرا قادة الدول بواجبهم في الدفاع عن الحق في الحرية الدينية وأكد أن العائلة البشرية لن تنعم أبدا بالنمو إذا استمرت هذه الانتهاكات. وختم مراقب الكرسي الرسولي لدى الأمم المتحدة قائلا إننا ندعو جميع الرجال والنساء ذوي الإرادة الصالحة إلى تجديد التزامهم وعدم توفير أي جهد ممكن لإرساء أسس التفاهم والاحترام المتبادلين في المجتمعات كافة.