للمطران عصام يوحنا درويش

سيدني،  الجمعة 5 نوفمبر 2010 (Zenit.org). – نتحدث كثيرا في أبرشيتنا عن دور العلمانيين في الكنيسة ونطلب من الكهنة في كل مؤتمراتنا ورياضاتنا الروحية أن يشجعوا العلمانيين في أن يأخذوا دورا أكبر في رعيتهم. هذا الموضوع ملح ومهم وضروري لكنه بالوقت نفسه مربك جدا لأننا نرى في أكثر الأحيان انعدام في الثقة بين الكهنة والعلمانيين وهذا ما يعيق تقدم الرعية من النواحي الروحية والاجتماعية. كيف يمكننا يا ترى أن نزيل عدم الثقة المتبادلة بين الفريقين؟ فالكنيسة بحاجة إلى جناحيها الإكليريكي والعلماني لتكون كنيسة المسيح فوحدة الرعية تبدأ من هنا! الكنيسة بحاجة إلى شركة حقيقية لتكمل رسالتها فالتعاون والتواصل بين الفريقين يثبت الإيمان ويسهل الطرق لعمل الروح القدس في النفوس. 

العلمانيون اليوم يتمتعون بكفاءات عالية في شتى الاختصاصات خصوصا تلك التي تصب في رسالة الكنيسة وهم تواقون ليكونوا فاعلين في كنيستهم فإذا ما سُمح لهم بذلك يجدون مناخات مناسبة لتنمية إيمانهم وانتمائهم لكنيستهم.