الخميس 4 نوفبمر 2010 (ZENIT.org). خلال لقائهم الشهري يوم أمس تطرق الاساقفة الموارنة الى مشاركتهم في سينودس أساقفة الشرق الأوسط الذي عقد في الفاتيكان من 10 ولغاية 24 من أكتوبر المنصرم بعنوان “الحضور المسيحي في الشرق: شراكة وشهادة”.
وقال الأساقفة أن “ما صدر عنه من مقترحات وتوجيهات في ندائه الختامي يدعونا إلى العمل على تطبيقه في الابرشيات والرعايا والمؤسسات الرهبانية، وعلى مستوياته الثلاثة: التعمّق في هوّيتنا المسيحية ورسالتنا في هذا الشرق، وتشديد روابط الشركة الكنسية، وأداء الشهادة المسيحية روحيا واجتماعيا وإنمائيا في مجتمعاتنا”.
وبانتظار صدور الارشاد الرسولي حول مضمون السينودس طلب مجلس الأساقفة من الكهنة والرهبان والراهبات والعلمانيين الانكباب “على التأمل في النصوص التأسيسية للسينودس والالتزام بمضمونها من أجل نهضة إيمانية واعية، ناضجة ومسؤولة، من أجل شهادة نقية ساطعة.”
“شكّل السينودس المنعقد في روما فرصة لتدارس واقع الكنيسة ورسالتها في هذا الشرق – قال الأساقفة – وكان مناسبة لنا لتجديد ثقتنا بالعيش المشترك في كل من بلداننا. وإننا على الرغم من بعض الاحداث الأليمة التي تُسجّل في غير مكان ، نتمسّك مع اخواننا المسلمين في منطقتنا بهذا العيش الواحد مع الجميع وبحوار الاديان الذي يشكّل رسالة حضارية للعالم أجمع”.