العلمانيون في الكنيسة

الحلقة الثالثة

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

للمطران عصام يوحنا درويش

سيدني، الثلاثاء 9 نوفمبر 2010 (ZENIT.org). – عندما ينال العلماني أسرار التنشئة (المعمودية والتثبيت والمناولة المقدسة) يحصل على هبة خاصة، بهذا المفهوم يمكننا أن نسمي جميع المؤمنين والمؤمنات بما فيهم الكهنة وكل المكرسين علمانيون لأن الرب اختارهم ليكونوا رسله في العالم.

العلماني هو أيضا رجل مكرّس لأن سرّ التثبيت الذي يناله بعد المعمودية يجعله مسيحيا مسؤولا ومكرسا في كنيسة الله ويصيره ابنا للنور ووراثا لملكوت الله. من هذا المنطلق يكسب الحق في أن يساهم في عمل الكنيسة في الفكر والقرار والتنفيذ ضمن الأطر الكنسية التي توافق عليها السلطة الكنسية.

العلماني هو قوة الكنيسة ورجاؤها لأنه رسول يعيش في وسط العالم ويساهم في تنمية الحياة الزمنية وفق ما يريد الله، والمجمع الفاتيكاني الثاني يوضح هذا المفهوم بقوله: “إنهم (أي المؤمنين العلمانيين) يعيشون في وسط العالم، أي أنهم مرتبطون بمختلف موجبات العالم وأعماله كلها، وبالأحوال المألوفة في الحياة العيلية والمجتمعية التي كأن وجودهم قد نُسج منها” (دستور عقائدي في الكنيسة، رقم 31)

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير