للمطران عصام يوحنا درويش
سيدني، الأربعاء 10 نوفمبر 2010 (ZENIT.org). – عندما يطلب كاهن الرعية من العلماني أن يكون مسؤولا في قطاعات العمل الرعوي المختلفة، يكون قد ثبّت رسالته في الكنيسة ومشاركته في حياتها. فالمسؤولية التي يأخذها ليست تنازلا من الكاهن أو منّة منه، إنها حق له وواجب عليه.
لقد قمنا في الأبرشية بخطوات متقدمة في تشجيع العلمانيين في أن يأخذوا مسؤولياتهم ولا يزال أمامنا الكثير من العمل وهذا يتطلب تثقيفا متواصلا للكهنة والعلمانيين على حد سواء ليتعلموا التنسيق فيما بينهم ويتعاونوا على أخذ المبادرات المشتركة لخير الرعية ولخير كل واحد من المؤمنين والمؤمنات.
على كهنة الرعية والعلمانيين أن يساهموا معا في بنيان جسد المسيح وهذا يتطلب تعاونا مستمرا ليجعلوا من الرعية خلية حيّة كما يقول الرسول بولس: “فكذلك نحن في كثرتنا جسد واحد في المسيح لأننا أعضاء بعضنا لبعض، ولنا مواهب باختلاف ما أوتينا من النعمة..” (روم 12/6).