سيدني، الخميس 11 نوفمبر 2010 (ZENIT.org). – إن آفاق العمل في الرعية كثيرة فكل واحد يمكنه أن يجد مكانا له ليساهم في نموها وتقدمها، على سبيل المثال: التربية الدينية للأطفال، الأخوية، الجمعية الخيرية، الشبيبة، مجموعة الصلاة، السهرات الإنجيلية، وكلاء الكنيسة، المجلس الرعوي، مساعدة المسنين، القضايا المادية، المساهمة في أعمال السكرتاريا والمساهمة في ويب الرعية والفاس بوك والتويتر وغيرها من المسؤوليات… إن المؤمن العلماني لا يعرف أن يستريح فهو يجد نفسه ملتزما في بناء بيت الرب كما يقول الرسول بطرس: “لم نكن شعبا من قبل، وأما اليوم فنحن شعب الله” (1 بط 2/10). المؤمن هو الذي يضع ثقته بكنيسته ويعمل بكد في الحفاظ عليها وهو الذي يُظهر من خلال مسلكه ثمار البر والسلام والصلاح (كول1/10).
لقد طلب بولس الرسول من المؤمنين (العلمانيين) أن يكون فيهم فكر المسيح (فيل2/5) ومهما اختلفت هذه الأعضاء في شكلها الخارجي إلا أنها تتعاون لتحافظ على جسد المسيح، فلنشكر الله لأنه دعانا وجعلنا معاونين له ومساهمين في بناء ملكوته على الأرض.