سيدني، الخميس 18 نوفمبر 2010 (ZENIT.org). – دور العلمانيين في الكنيسة مهم جدا ورسالتهم هي من صلب رسالة الكنيسة ففيها خدمات متنوعة تهدف كلها إلى بنيان جسد المسيح وإلى خير الناس. قال يسوع أننا بدونه لا نستطيع أن نفعل شيئا (يو25/5) لذا على العلمانيين أن يعرفوا بأن الرب ينتدبهم للرسالة ولخدمة كنيسته ولكي يشهدوا للمسيح فيعرف الناس أن الخلاص يأتي من يسوع المسيح.
بدون شك العمل الليترجي هو من اختصاص المرتسمين فلا يحق لغيرهم أن يقوموا بالليترجيا الأسرارية، لكن للعلمانيين دور مهم في إحياء العمل الليترجي وفي حياة الكنيسة الطقسية. على سبيل المثال يشجعون غيرهم للمجيء إلى الكنيسة، إلى الصلاة، إلى الرياضات الروحية والسهرات الإنجيلية والمشاركة في النشاطات الرسولية، كما يمكنهم أن يهيئوا مع الكاهن القداس الإلهي مثل تهيئة النشرة الأسبوعية وتوزيعها على المُصلين وتحضير صلوات المؤمنين والاشتراك في الجوقة والاهتمام بنظافة الكنيسة وبغسل الأواني المقدسة.
الحياة الليترجية والخدم الأسرارية تعني كل أبناء وبنات الكنيسة ولا أحد غريب عنها وبالتالي فإن شعب الله يشارك فيها كل حسب موهبته وطاقته ومسؤوليته والعلمانيون بصفتهم أعضاء في الكنيسة يشاركون المرتسمين في خدمة السر.