ألعاب الفيديو والعنف

Share this Entry

الفاتيكان، الاثنين 22 نوفمبر 2008 (Zenit.org). –  ناقشت المحكمة العليا للولايات المتحدة مؤخرًا عما إذا كان واجبًا حظر حصول القاصرين على ألعاب الفيديو العنيفة، وقد أعلمت وكالات الأنباء أن رأي القضاة لم يكن متطابقًا.

فآراء الذين يعتبرون أن الحظر لا معنى له، تنطلق من أن هناك مظاهر عنف في وقائع كثيرة مثل الرسوم المتحركة، الأفلام، المجلات المصورة، والموسيقى. كما وعبروا عن رفضهم لقوانين تحدّ من حرية التعبير، لأنها تتعارض مع البند الأول من الدستور الأميركي.

واعتبر مبتكر الألعات دانيل غرينبرغ أن “ألعاب الفيديو، حتى العنيفة منها، تشكل تعبيرًا عن حرية اللاعبين، تمامًا كما تمكن الموسيقى الموسيقيين من التعبير عن ذواتهم”.

ولذا أضاف غرينبرغ، لا يحق لأحد أن يحد أو أن يقرر مكان فتى بعمر 15 سنة ماذا يجب أن يفعله وماذا لا.

وقد يتساءل البعض عما هو رأي الكنيسة الكاثوليكية في هذا المجال. يشرح الأب جون فلين أن مجلس أساقفة أستراليا دعا إلى تصنيف لبعض أنواع الألعاب كألعاب مناسبة فقط لعمر 18 سنة وما فوق، وأن يُمنع بيعها للقاصرين.

وقالوا في نصهم: “لو كنا في عالم مثالي، لكان من المستحسن ألا تكون هناك ألعاب عنيفة”، ولكن بما أن عالمنا ليس مثاليًا، يجب أن نسعى إلى احتواء الأمر بأفضل شكل ممكن. المنع والحظر ليس إمكانية واقعية لأن هذه الألعاب يمكن تنزيلها عن مواقع الانترنت أو من خلال النسخ.

ولهذا ينصح الأساقفة العائلة، التي لها علاقة مباشرة مع الأولاد أن تكون العنصر الفاعل في هذا المجال وأن تعرف كيفية توجيه الأولاد وتربيتهم.

Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير