روما، الأربعاء 24 نوفمبر 2010 (Zenit.org) – عبر الاتحاد الأوروبي عن "قلقه الشديد" حيال الاعتداءات المرتكبة في العراق، وبخاصة تلك التي تستهدف الجماعة المسيحية.
خلال الجلسة الـ 3048 لمجلس الشؤون الخارجية التي عقدت في بروكسل بتاريخ 22 نوفمبر الأخير، أدان الاتحاد الأوروبي "من دون تحفظ" هذه الاعتداءات "التي سقط خلالها العديد من المدنيين الأبرياء وجرح مئات آخرون".
ويرد في النص: "هذه الاعتداءات استهدفت عمداً أماكن تجمعات مدنيين، وبخاصة أماكن عبادة مسيحية ومسلمة. إن الاتحاد الأوروبي يدين كل تحريض على العنف وكافة أعمال العنف منها تلك المرتكبة بسبب البغض الديني أو الإتني".
"يعلن الاتحاد الأوروبي بأنه مقتنع بأن الشعب العراقي سيستمر بعزم في نبذ كل محاولة من جهة المتطرفين لتأجيج التوتر بين الأديان".
فضلاً عن ذلك، أثنى الاتحاد الأوروبي على "الاتفاق في 11 نوفمبر 2010 على تعيين الرئيس ووزير الحكومة العراقيين، ورئيس مجلس النواب العراقي ونوابه".
كما دعا البلاد إلى الإسراع في "تعيين حكومة مستقرة ونموذجية قادرة على العمل مجدداً من أجل المصالحة الوطنية".
ختاماً، يرد في النص المعتمد من قبل مجلس الشؤون الخارجية التابع للاتحاد الأوروبي ما يلي: "إن حكومة مماثلة هي ضرورية لإرشاد البلاد نحو مواجهة التحديات التي تنتظرها، بخاصة في مكافحة أعمال العنف الدائمة في العراق، وفي تلبية تطلعات جميع العراقيين – بمعزل عن معتقداتهم الدينية أو انتمائهم الإتني – وفي احترام وحماية وتعزيز حقوق الإنسان منها حقوق أفراد الأقليات".