إنتشون، كوريا الجنوبية، الجمعة 26 نوفمبر 2010 (Zenit.org) – يوجه زعماء الكنيسة في كوريا الجنوبية دعوة من أجل السلام في شبه الجزيرة بعد الهجوم المدفعي الذي شنته كوريا الشمالية نهار الثلاثاء على جزيرة يونبيونغ.
أكد الأب جوهانس كيم يونغ-هوان، رئيس أبرشية إنتشون التي تشمل يونبيونغ، على أن العلاقات بين الشمال والجنوب ساءت في ظل الحكومة الحالية في كوريا الجنوبية.
ووفقاً لوكالة أوكانيوز، فقد دعا الأب كيم كوريا الجنوبية إلى “بدء الحوار ومعانقة الشمال”.
وعبر الأب كيم عن قلقه حيال سكان الجزيرة التي يبلغ عدد الكاثوليك فيها 450 نسمة.
تجدر الإشارة هنا إلى أن الهجوم أدى إلى مقتل أربعة أشخاص وجرح 18 شخصاً – معظمهم من الجنود –.
أما الأب المعمداني جون كيم هان إيل، الأمين العام التنفيذي للجنة الفرعية المخصصة لمساعدة كوريا الشمالية والتابعة للجنة الأساقفة الكوريين للمصالحة، فقد دعا الشمال لتلافي أي اعتداءات مستقبلية.
“إن استهداف المدنيين ومنازل المدنيين هو عمل وحشي قادر على التسبب بالمزيد من المآسي في شبه الجزيرة الكورية”. هذا ما قاله الأب كيم داعياً كوريا الجنوبية لتفادي إطلاق النار ولتعزيز الحوار مع الشمال.