قمة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا: الكاردينال برتوني في كازاخستان

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

وزيارة رعوية في البلاد

روما، الثلاثاء 30 نوفمبر 2010 (Zenit.org) – في الأول والثاني من ديسمبر، يرافق أمين سر الدولة الكاردينال ترشيزيو برتوني، وفد الكرسي الرسولي إلى آستانة في كازاخستان، وذلك للمشاركة في قمة رؤساء دول وحكومات الدول الـ 56 الأعضاء في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا التي يعتبر الكرسي الرسولي أحد أعضائها بقوة القانون.

يشمل الوفد أيضاً المونسنيور دومينيك مامبرتي، أمين سر العلاقات مع الدول؛ المونسنيور ميغيل ماوري بويندييا، النائب الرسولي في كازاخستان؛ والمونسنيور مايكل باناتش، ممثل الكرسي الرسولي الدائم لدى منظمة الأمن والتعاون في أوروبا.

بعدها، سيقوم الكاردينال برتوني في الثالث والرابع من ديسمبر بزيارة رعوية إلى كازاخستان، برفقة المونسنيور مامبرتي.

تجدر الإشارة إلى أن البابا يوحنا بولس الثاني زار كازاخستان سنة 2001، بعد أيام قليلة من حادثة 11 سبتمبر. وحمل رسالة سلام وحوار بين الأديان لبلاد معسكرات المنفيين السابقة. وفي 23 ديسمبر التالي، قدم بذاته هذا التقييم: “لقد أدركت عزم هذا الشعب الحازم على تخطي ماض عسير اتسم بقمع كرامة الإنسان وحقوقه. ودعوت مجدداً أتباع كل الديانات إلى نبذ العنف بشدة، بغية الإسهام بتشكيل بشرية تحب الحياة وتميل إلى أهداف العدالة والتضامن”.

تضم كازاخستان – البالغ عدد سكانها حوالي 15 مليون نسمة – 130 جنسية: الكازاخ الأصليين، الآسيويين، الأوروبيين، الروس (المنفيين منذ عهد القياصرة)، الأوكرانيين، البولنديين، والألمان.

يقال أن مليون شخص من أصل ألماني عادوا إلى موطن آبائهم منهم 30% من الكاثوليك. وبذلك، لم يبق في البلاد سوى 184000 كاثوليكي، حسبما تفيد جمعية عون الكنيسة المتألمة في فرنسا، وما تزال الهجرة مستمرة، إضافة إلى الهجرة الوافدة.

       

  

 

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير