الحزن على سقوط 42 قتيلاً من بين الرهائن، منهم 5 نساء و7 أطفال وكاهنان

روما، الأربعاء 03 نوفمبر 2010 (Zenit.org) – بعد الاعتداء الدامي الذي حصل مساء الأحد في كاتدرائية بغداد، وجه البابا بندكتس السادس عشر دعوة ملحة من أجل السلام في الشرق الأوسط، مطالباً بالتزام المؤسسات الوطنية والدولية، وبتوحيد "قواها لوضع حد لكل أشكال العنف!".

"أمام فصول العنف الفظيع التي تستمر في تعذيب سكان الشرق الأوسط، أريد ختاماً أن أجدد بإلحاح دعوتي إلى السلام: فهذا الأخير هو هبة من عند الله وإنما أيضاً نتيجة جهود أصحاب النوايا الطيبة والمؤسسات الوطنية والدولية"، حسبما قال البابا بعد تلاوة صلاة التبشير الملائكي نهار الاثنين.

أوضح بندكتس السادس عشر أن "الاعتداء الخطير" الذي حصل "في كاتدرائية السريان الكاثوليك في بغداد أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى منهم كاهنان وجماعة من المؤمنين الذين اجتمعوا للمشاركة في قداس الأحد".

وأضاف: "أصلي من أجل ضحايا هذا العنف العبثي وبالأحرى الوحشي الذي استهدف أشخاصاً أبرياء اجتمعوا في بيت الله، بيت المحبة والمصالحة".

"كما أعبر عن قربي ومحبتي للجماعة المسيحية المنكوبة مجدداً، وأشجع جميع الرعاة والمؤمنين على أن يكونوا أقوياء وراسخين في الرجاء".

ووفقاً لمسؤول في وزارة الداخلية العراقية طلب عدم الكشف عن اسمه، فإن حصيلة الاعتداء على الكاتدرائية هي 42 قتيلاً في صفوف الرهائن منهم 5 نساء و7 أطفال، و56 جريحاً منهم 10 نساء و8 أطفال، حسبما نقلت إذاعة الفاتيكان نهار الاثنين.

كما تحدث المسؤول عينه عن مقتل 7 أفراد من الأجهزة الأمنية وإصابة 15 شخصاً آخراً بجروح خلال الاعتداء.

هذا الاعتداء تبناه تنظيم "دولة العراق الإسلامية" التابع للقاعدة.

وقد أعلنت مصادر أخرى مقتل خمسة إرهابيين واعتقال ثمانية من المشتبه بهم.