روما، الأربعاء 1 فبراير 2012 (ZENIT.org). – لا علاقة للفاتيكان بالأنشطة المالية التي قام بها رجل دين إيطالي متورّط في استثمارات مثيرة للجدل.
هذا ما أكّده الأب فيديريكو لومباردي مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي في ردّه على مقال صدر في جريدة يومية إيطالية يوم 31 يناير الفائت، وتناول تحقيقاً أُجري حول عملية احتيال مالية كبيرة. وقد كان رجل الدين هذا من بين مئات الضحايا الإيطاليين الذين وقعوا فريسة “مادوف” الذي تمّ توقيفه في إبريل 2011، بعد أن استثمر مليون و600 ألف يورو في هذه العمليات المالية الاحتيالية. وقد وأوضح الأب لومباردي أنّ رجل الدين ليس عضواً في مجمع دعاوى القديسين، بل إنّه “وكيل” بالشؤون الموكلة إليه من قبل رهبنيته.
وشرح الأب لومباردي موضحاً أنّ “الوكلاء” هم “عملاء” لدى الديوان أو البطريركية التي يتوجهون إليها لترويج القضايا الموكلة إليهم. لذا فإنّ الكاردينال أنجيلو أماتو، عميد مجمع دعاوى القديسين، وجميع معاونيه هم “غرباء تماماً” عن هذه القضية.
وبحسب الصحف، خسر الأب المعني مبلغ 700 ألف يورو. وكان هذا الأخير قد أكّد أنّ الاستثمارات التي وظّفها في هذه العمليات كانت من أمواله الخاصة، نافياً أن يكون قد استثمر أياً من الأموال الموكلة إليه في إطار دعاوى التطويب والتقديس التي يتولّاها.
* * *
نقلته إلى العربية كريستل روحانا – وكالة زينيت العالمية
