بقلم أنطونيو غاسباري
روما، الخميس 2 فبراير 2012 (ZENIT.org)- أعلن الكاردينال أنجيلو بانياسكو رئيس أساقفة جينوفا ورئيس مجلس أساقفة إيطاليا قائلًا “لن نقبلَ أن يبقى “باب الإيمان” موصدًا ولا “الملح من دون طعمٍ” ولا “النور مخبّأً” وذلك خلال كلمته الافتتاحيّة لانعقاد الجمعية الدائمة لمجلس أساقفة إيطاليا الأسبوع الماضي.
وقد استندَ الكاردينال إلى إعلان بندكتس السادس عشر هذه السنة سنةَ الإيمان قائلًا: “إنّنا سنقف جميعًا أمامَ عتبة باب الإيمان ومن الأفضل لنا أن نبقى متيقّظين. فنواة الكنيسة في أوروبا هي الإيمان”
كما وافق على كلام البابا التالي “فإن لم يتحوّل الإيمان إلى قناعةٍ عميقة وقوّةٍ حقيقيّة بعدَ لقاء يسوع المسيح ولم يُصبح بذلك الإيمانُ حيويًّا فالإصلاحات الباقية لن تكون فعّالةً.”
ويجدُ الكاردينال بانياسكو في كلّ مكان تقريبًا تحفّظًا غريبًا على اسم يسوع ونوعًا من التعب والشكّ المُعدي.
ويُتابعُ قائلًا ” أمّا من جهةٍ أخرى فنجدُ اندفاعًا لدى الشباب وخاصّةً في أفريقيا حيثُ نشعرُ بحيويّةٍ ملفتة وشغفٍ كبير للإنجيل”.
كما شرحَ رئيس مجلس أساقفة إيطاليا التحدّي الرعويّ وطرحَ مسألة الإيمان قائلًا “كيف لنا أن نخلق من جديد في داخلنا وفي الآخرين حنينًا إلى الله وفرحَ أن نحيى لنشهدَ له؟”
وقد أشار الكاردينال إلى خبرة اليوم العالمي للشبيبة قائلًا “أصبحت هويّة أن نكون مسيحيّين تملكُ نكهةً شبابيّة جديدة” كما دعا الكنسية إلى “أن تشدّد على أهميّة اختبار الحجّ إلى الأماكن المقدّسة في العالم أجمع”؛ كما شجّعَ على التبادل الثقافي بين المهاجرين والمواطنين الأصليّين وبين الطلّاب من جميع أنحاء العالم والشباب الذين يلتقون بهم في البلدان والجامعات بغيةَ تشكيل “مختبرات إنسانيّة” قادرة على مواجهة الإيديولوجيّات المسيطرة”؛ كما طالب “بتعزيز شهادات حياة كلّ من التمس النعمة وأصبحوا أبطال الإيمان وهذا ما سيُساعدُ على فتح طرقٍ جديدة للإنجيل”.