إلقاء الضوء على علم النفس العائلي: أسبوع دراسة للكهنة المُنشّئين

ضرورة تفوقّ المربّيين

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

بقلم إدواردو تورّيس
روما، الخميس 16 فبراير 2012 (ZENIT.org)-  لن يكون كهنة المستقبل “صالحين” إلّا إن تفوّق مربّو
اليوم كما أنّه على الإكليريكيات أن تكون المكان الضروري للتنشئة الكهنوتيّة، مهيّئة للتحديّات خاصّةً في العولمة الثقافيّة الحاصلة.
وهذه هي إحدى النتائج التي توصّل إٍليها الأسبوع الثاني لدراسة للكهنة المنشّئين الذي نظّمه مركز تنشئة الكهنة في جامعة الصليب المقدّس الحبريّة في روما في الأيام الماضية.
شرحَ رئيس الأساقفة سيلسو مورغا وهو أمين سرّ مجمع الإكليروس في حديثه حول “تمييز من هو مناسب للدرجات المقدّسة” عن كيف أنّ “القيم الثقافيّة والاجتماعيّة والاقتصاديّة” التي يتلقّاها الكاهن في عائلته لها تأثير كبير في تقليل عدد المغادرين من الكهنوت.
كما أنّه لأمرٌ مهمّ جدًّا أن نلاحظَ العوامل الداخليّة لمن يتحضّر للكهنوت “كالشخصيّة الصلبة والوضع الصحيّ والفيزيولوجي غير السليم والفكر المتوهّم والمتحرّر من الحب والحوارات القاسية والتكبّر وتشتّت المعلومات الدينيّة وفقدان السيطرة على النفس.”
وأوضح رئيس أساقفة بوتنزا ونائب رئيس مجلس أساقفة إيطاليا أغوستينو سوبربو أنّه في تمييز الدعوات يجب إعطاء الأهميّة إلى “العائلة والمجتمع المسيحي الذي ينبثق منه من يتحضّر للكهنوت والإبقاء على التواصل معهم.” كما أنّه من المهم احترام المرحلة الابتدائيّة من التحضير إلى الكهنوت.
أمّا ماركو أنطونيو كورتيز لارا رئيس أساقفة تاكنا وموكيغا في البيرو فذكر السّمات التي يجب أن يتّصف بها الكهنة المُنشّؤون قائلًا: “صارمين في الإيمان ويملكون هويّة كهنوتيّة قويّة وشخصيّة ناضجة. وبكلمةٍ واحدة عليهم أن يكونوا رجال “نزاهة” وموضع ثقة للشباب.
ليست مدرسة الكهنوت مرحلةٌ عابرة بل هي وقتٌ تحضيريّ للكهنوت لذلك عليها أن “تتميّز بالأعمال الخيريّة وألّا تصبح “مدرسةَ مائلة إلى الكذب تحت غطاء الدبلوماسيّة.”

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير