روما، الثلاثاء 15 فبراير 2012 (ZENIT.org). – منحت جائزة القديس فالينتينو 2012 إلى الكاردينال فينكو بولجيك، أسقف سرايفو، بعد مرور عشرين عاما على الحصار الذي لف المدينة لأربعة أعوام، حيث عرّض الأسقف حياته للخطر دفاعا عن الحقوق الإنسانيّة، حتى التعرض للاعتقال من قبل الصرب لـ 12 ساعة. ومن بين الحاصلين على هذه الجائزة الزعيم السوفيتي السابق ميخائيل غورباتشوف، والطوباويّة الأم تيريزا في كالكوتا. سلّم هذه الجائزة أسقف تيرني، المونسينيور فينشينزو باليا والعمدة ليوبولدو دي جورلامو، في المتحف الأبرشي في مدينة تيرني.
القديس فالينتينو، حب إنجيليّ
شرح المونسينيور باليا لـ زينيت: “إن بعد الحب الفالينتانيّ هو إنجيليّ، يعني ليس حب الذات بل الآخر: الخطيب، الزوج، المدينة”.
ذكر أسقف تيرني بالغذاء الذي أقيم في السجن، “يتفهم هذا الحب جراح المرء ويرفع به من حزنه”. وتابع المونسينيور باليا قائلا: كان القديس فالنيتنو “عجائبيًا، يتذكر المرضى والضعفاء، قريبًا من الملتزمين في حب قوي وكبير، وكان راعيًا صالحًا يبحث عن خير في خرافه”.
هو عيد الحب لمن يرغب بتبادل الأمانة في يوم عيد القديس فالينتينو، في الكنيسة التي بنيت تكريمًا لرفات القديس.
السيرة الذاتيّة للقديس
ولد القديس فالينتينو عام 175، وهو شفيع المدينة وحامي العشاق في جميع أنحاء العالم.
تقول الأسطورة أنه في تلك الأيام احتفل القديس فالينتينو بزواج شابة مسيحيّة مع جنديًا وثنيّا، كان قد منعه الإمبراطور.
خلال الاضطهاد سجن القديس فالينتينو، واستشهد في 14 فبراير 273، على طريق فلامينيا، بعيدًا عن مدينته خوفا من إثارة أعمال الشغب.
لذلك فإن التقويم الروماني قد حدد يوم 14 فبراير للتذكار، وهو اليوم الذي يحتفل به الوثنيون بعيد الخصوبة للإله لوبيركو.
*** نقلته إلى العربيّة م.ي.