بقلم إيزابيل كوستوريي
روما، الأربعاء 22 فبراير 2012 (ZENIT.org)- اعتبر الرئيس العام للرهبنة الأغسطينيّة الأب روبير ف. بروفست أنّ الكاردينال الشريك المؤسّس للمعهد الأغسطيني الحبري في روما هو محفّزٌ لدراسة آباء الكنيسة.
ويقول أنّ تنصيب بروسبر غريش كاردينالًا واعتماره القبّعة الحمراء يدلّان على عمل المعهد الحبري ومشاركته في دراسة آباء الكنيسة على خطى التنشئة الفكريّة للرهبان الأغسطينيين أمّا غريش فهو عالم مالطي في اللاهوت والشريك المؤسّس للمعهد الأغسطيني الحبري في روما.
كما أضاف أن الرهبنة الأغسطينيّة قد تلقّت خبر إعلان أخيهم كاردينالًا “بفرحٍ وامتنان” وذلك يوم السبت 18 فبراير خلال مراسم الكونسيستوار في الفاتيكان.
وصرّح قائلًا “لقد تلقّت الرهبنة الأغسطينيّة بفرحٍ كبير خبرَ دخول أحد أعضائها إلى معهد الكرادلة بعدَ 111 سنة فقد وصلني الكثير من رسائل التهنئة من الرهبان الأغسطينيين في العالم فمنهم من يعرف الأب بروسبر غريش ومنهم من يعرف عمله في الكنيسة وخدمته الفكريّة التي مارسَها داخلَ المعهد الأغسطيني الحبري.
ومن بين هذه التهنئات هي تهنئة رئيس جمهوريّة مالطا السيد جورج أبيلا الذي شاركَ في مراسم المجلس الكنسي الذي ترأسّه البابا في بازيليك القدّيس بطرس.
وتوقّفَ الأب روبير من ثمَّ على السمتين الأساسيّتين اللتين يجب أن يتحلّى بهما الكرادلة الجدد في مهامهم ألا وهما “الوفاء للكنيسة” و”الجرأة في نشر كلمة الله”. كما ذكّر بما يُمثّلهُ القدّيس أغسطينس، “الجرأة في التبشير وتعليم الحقّ” وعلى كلّ كاردينال أن يحقّق ذلك بطريقةٍ ما مع البابا والكنيسة أجمع.
وهذه رسالةٌ علينا نحن الرهبان الأغسطينيّين أن نتشاركها في تبشيرنا.
–