روما، الأربعاء 22 فبراير 2012(ZENIT.org) – اعتبر الكرادلة لقاءات الشبيبة العالمية والمؤتمرات الإفخارستية كعلامات مشجعة لحياة الكنيسة وهي نقاط ارتكاز للتبشير الجديد بالإنجيل.
وكان الكرادلة والكرادلة الجدد قد التقوا الأسبوع الماضي في الفاتيكان في قاعة السينودس ليوم من التأمل والصلاة حول موضوع التبشير الجديد. وتم تلخيص مجريات هذا اليوم في بيان صدر في ما بعد عن الكرسي الرسولي.
تم تخصيص مجال مميز للوقائع الكنسية الجديدة ولقاءات الشبيبة العالمية والمؤتمرات الكنسية الدولية كعلامات “ايجابية” و”مشجّعة.
عرّف أسقف نيويورك الكاردينال تيموتي دولان بالأعمال مؤكدًا أن الكنيسة هي “نعم” وليس “كلا” ودعا إلى الإجابة بالتعليم الديني على نوع من “الأمية” ولخّص في سبع نقاط أبرز عناصر التبشير الجديد. عرض المونسنيور رينو فيزيكيلا رئيس المجلس الحبري لتعزيز التبشير الجديد المبادرات المرتقبة لسنة الإيمان (11 أكتوبر 2012-24 نوفمبر 2013). واقترح التعمّق في أوقات الليتورجيا وشجّع الحجّاج إلى الأراضي المقدسة وروما والإرساليات الشعبية.
بعد صلاة الغروب، التقى الكرادلة في جلسة جديدة حيث تداولوا نمو المسيحية في الصين.
كما أشار الكرادلة إلى ضرورة الايمان الناضج والقادر على الشهادة والتمييز أو الإعلان عن الإنجيل في مختلف الثقافات وضرورة التعليم الملح وتجديد التعليم الديني للاستجابة للأمية الدينية ونقل الايمان إلى الشباب وتكوين ناشري الإنجيل. ذكّر البابا بندكتس السادس عشر بما قاله البابا يوحنا بولس الثاني الذي اعتبر المجمع الفاتيكاني الثاني “بوصلة” للألفية الثالثة نظرًا إلى “محتواه الثمين من الحقيقة” : “من دون هذه الحقيقة، لا نعلم أين نذهب، ومعها بالعكس الحياة غنية وحلوة”.
بالنسبة للبابا، ستسمح هذه القناعة بإعادة نشر الإنجيل للبشرية اليوم على الرغم من “الظلال” و”الصعوبات الواضحة”.