ميلان، الاثنين 27 فبراير 2012 (ZENIT.org) – سيُضاف قريبًا إسم لويجي غيويسّاني على لائحة قدّيسي وطوباويّي إيطاليا. فيومَ الأربعاء الفائت وخلال قدّاس الذكرى السابعة لوفاة جوسّاني، قدّمَ الرئيس الحالي لحركة “شركة وتحرير”، جوليان كارّون طلبَ فتح قضيّة تطويب وتقديس سلفه.
وقد ذكر رئيس أساقفة ميلان الكاردينال أنجلو سكولا أيةً من كتاب الجامعة ترتبطُ كثيرًا بتفكير غيويسّاني الذي كانت تعاليمه “رائعة” تعكس الحياة المسيحيّة: “ليس لأحد سلطان على الريح فيضبطه ولا سلطان على يوم الموت”.
أضافَ الكاردينال سكولا قائلًا: “وقد كان لمؤسّس حركة شركة وتحرير روحًا كاثوليكيّةً أزهرت في الكنيسة الأمبروزيّة”. أمّا سكولا فقد بمثابة ابن جوسّاني الروحي.
وقد تميّز لويجي جوسّاني بقدرته على مواجهة التجربة التي “تُعتبر جرحًا غير قابل للشفاء..” كما تميّز بعلاقته مع المسيح في طريقٍ إنسانيّة.
كما أنّه استطاع أن يُعلّمَ الكثيرين بأنّ الله حاضر دائمًا في حياتنا لخلاصنا.
وفي نهايته حديثه قدّمَ كارّون، الرئيس الحالي لحركة شركة وتحرير فتح قضيّة تطويب وتقديس لويجي جوسّاني وأنهى قائلًا: “نطلبُ من -سيّدة الفرح والرجاء- مساعدتنا لنصبحَ جديرين بوعود المسيح وبالهبة التي أعطانا إيّاها الأب جوسّاني والتي لا نزال نتلقّاها”.
وقد قدّم طلب تطويب وتقديس لويجي جوسّاني في الثاني والعشرين من فبراير يومَ عيد كرسي القدّيس بطرس.
–