أبرشية وستمنستر: إنضمام 734 شخص للكنيسة الكاثوليكية

“تذكير قويّ” بايمان الكاثوليكيين

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

روما، الاربعاء 29 فبراير 2012 (zenit.org)- تجاوز 734 بالغ إحدى المراحل الأخيرة ليصبحوا أعضاءً في الكنيسة الكاثوليكية في أبرشية وستمنستر في بريطانيا. يعتبر مدير التعليم المسيحي في الأبرشية أنّ رغبتهم هي “تذكير قويّ” يعيد إحياء إيمان الكاثوليكيين.
أمّا الاحتفال المسمّى “طقس الاختيار” فكان في 25 و26 فبراير 2012 في كاتدرائية وستمنستر وترأسه رئيس أساقفة وستمنستر فينسنت نيوكلز، والأساقفة المساعدون في الأبرشية المطران جون أرنولد، والمطران آلان هوبز ، والمطران جون شيرينجتون.
وينقسم البالغون المنتمون إلى 131 رعية في الأبرشية إلى 384 شخص “مرشّح” اي معمّد في كنيسة مسيحية أخرى وإلى 350 شخص “موعوظ”. فسيثبّت ويتناول المرشحون في الفصح بينما سيعمّد الموعوظون.
وصدر بيان من الأبرشية قائلاً إنّ البالغين أعلنوا خلال الحفل عن إلتزامهم علنيًا بـ”الشركة  مع الكنيسة الكاثوليكية”. و”أرسلهم” الأساقفة إلى رعاياهم للقبول بهم في عيد الفصح.
وقال أنطوان كوران مدير التعليم المسيحي خلال الاحتفال إنّ “رغبة البالغين القويّة” لاستقبال سر الافخارستيا لأوّل مرة في عيد الفصح هي “تذكير قويّ” لجميع الكاثوليكين بـ “الامتياز” الذي يشاركون فيه كلّ أسبوع. الإفخارستيا هي “الهدية في جوهر الإنجيل حيث يعطي يسوع حياته لتلاميذه”. وأشار السيد كوران أنّ سنة 2012 هي “سنة مميّزة جدًّا للانضمام إلى الكنيسة”، هي سنة “لا تنتسى وجميلة”، خصوصًا مع “المؤتمر الافخارستي، وإطلاق سنة الايمان، واليوبيل الماسي للملكة، والألعاب الأولمبية”.
ورافقت فرانشيسكا خالق معلّمة تعليم مسيحي في رعية السيدة و سانت فنسنت في بوتر بار موعوظَين وثلاثة مرشحين، وقالت في البيان إنّ “إيمانها كبر عندما تعرّفت على هولاء الأشخاص المتلهفين لمعرفة المزيد عن إيماننا”. وتعتبر أنّ “عشية عيد القيامة هي أهمّ وقت في السنة” فمعلم  التعليم المسيحي “هو مثل الوالد الذي يراقب طفله يمشي للمرّة الأولى”. وتذكّر أيضًا أنّ طقوس الانتخابات هي “بداية رحلة جديدة وليس النهاية”.
أندرو مويوغا هو موعوظ من رعية فرانشيسكا خالق، ولد في عائلة أنجليكانية وسيعمّد في عيد الفصح. تلقى تعليمه في مدرسة كاثوليكية وكبر على “تعاليم الإيمان الكاثوليكي” وعلى “الأمثلة” التي قدمها الكهنة والأساتذة فقال “آمنت وشعرت أنّ هذا هو الطريق الذي أريد سلكه”. ويعتبر نفسه “محظوظًا” لأنّه إنضمّ إلى الايمان الكاثوليكي وأشار إلى أنّ التعاليم التي تلقاها كانت “مفيدة ومشجعة”.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير