بقلم أن كوريان
روما، الجمعة 30 مارس 2012 (ZENIT.org) - أعلن الكاردينال مارك أويلي رئيس اللجنة الحبريّة لأميركا اللاتينيّة قائلًا: "الإيمان هو مفتاح مصالحة الكوبيّين جميعهم."
كما عبّر الكاردينال أويلي الذي يشغلُ أيضًا منصب عميد مجلس الأساقفة عن انطباعاته الأولى لزيارة البابا إلى المكسيك وكوبا من 23 إلى 28 مارس 2012 في مقابلةٍ أجريت معه على أثير راديو الفاتيكان.
فقد كانت زيارة البابا بالنسبة له "رسالةً للعالم أجمع" تظهرُ كم أنّ الكنيسة الكاثوليكيّة هي "في قلب هويّة القارّة الروحيّة والثقافيّة".
وأضافَ قائلًا: "هذه الزيارة هي عاملٌ لمواجهةِ هذه الهويّة وممارستها حتّى العمق للوصول إلى شخص يسوع المسيح."
كما استرجعَ التبدّلات الحاصلة في كوبا قائلًا: "إهناك ربيعٌ حقيقيّ في الإيمان وانفتاحٌ على الكنيسة الكاثوليكيّة وعلى فعل المحبّة التي تقوم به وقد أصرّ البابا على أهميّة الإيمان."
وأوضح في هذا الخصوص أن "إحياء الإيمان هو المدخل لمصالحة الكوبيين صونًا لمستقبل كوبا " من أجل أن "يعملوا جميعًا بجدية، ينظروا إلى الأمام ويبنوا هويّتهم ناهلين من تقاليد الكنيسة الكاثوليكية التي لها، هي أيضًا، حصة الأسد في ثقافتهم وأكّد عميد مجلس الأساقفة في أميركا اللاتينية أن سكان هذه المنطقة من العالم بحاجة أيضا للتكيّف من جديد مع إيمانهم: " لقد واجهتهم مشاكل عديدة كالفقر والعنف التي تشكل تحدّيات للعائلات ولهذا دعاهم البابا للتطلّع نحو الله، سائلينه أن يهبهم نقاء القلوب.
وقد علّق قائلًا: "إنّها لرسالةٌ رائعة. فقلبُ المسيح ليسَ قلبًا مستبدًا بل هو قلبٌ للخدمة والحبّ الحقيقي والتضامن."