مدينة المكسيك، الجمعة 23 مارس 2012 (ZENIT.org). –   أصدر المونسينيور فيكتور روني رودريغيز غوميز، الأمين العام لمجلس أساقفة المكسيك  وأسقف مساعد في مدينة تيكسكوكو، بيانا بمناسبة زيارة بندكتس السادس عشر إلى المكسيك.
أكد المونسينيور قائلاً: "نحن أساقفة المكسيك، ممتنّون لهذه النعمة، والتي تشكل بالنسبة للكنيسة الزيارة الحبريّة الأولى لقداسة بندكتس السادس عشر إلى أمريكا، ونشعر ببركة الرب لأن ممثل المسيح سيكون قريبا بيننا".
ان الكنسية في المكسيك تستعد في الرعايا لإستقبال البابا، وللإحتفال بوصوله بعيد روحيّ حيث يرحّب ويعزز الإيمان بيسوع المسيح بفرح ولقاء وسلام وأمل.
وقد استخدمنا أكثر من ثلاثة أشهر للتحضير لهذا الحدث. حتى اليوم، إن مئات الأشخاص تعاون وتقضي وقتها لمساعدة اللجان المختصّة في التحضير للزيارة الرسوليّة. ولذلك كل شيء أصبح جاهزا للترحيب بشكل مميز بخليفة بطرس في غواناخواتو".
ذكّر المونسينيور غوميز بأن:  "بطاقات الإحتفال بالقداس قد وزّعت في 91 أبرشيّة" وأن "وفود من الأبرشيّات تتحضر للقاء الحبر الأعظم".
أكد كرادلة، رؤساء الأساقفة وأساقفة المكسيك والقارة على مشاركتهم، مع حضور كبير لكهنة، شمامسة، رهبان واكليريكيين وعدد من الضيوف المميزين وممثلين عن وسائل الإعلام.
ان زيارة البابا ستثبت ايماننا وتسرّع عمليّة التبشير المسيحيّة، وهي وسيلة لحمل السلام، العدل والأمل إلى مجتمعنا. وإننا نوصي بعملنا هذا لشفاعة السيدة العذراء ملكة غوادالوبّي والنور.


*** نقلته إلى العربيّة م.ي.