روما، الثلاثاء 20 مارس 2012 (ZENIT.org). –  ستكون العائلة محط اهتمام التأملات لدرب الصليب في يوم الجمعة العظيمة الواقع في السادس من أبريل في الكوليزي في روما.

أوكل الحبر الأعظم بندكتس السادس عشر، إلى الزوجين  دانيلّو وأنّا ماريّا زانزوكي المسؤولين عن حركة "العائلات الجديدة" كجزء من الحركة فوكولاري، بتأليف تأملات محطات درب الصليب.

هدفها الأساسي هو انشاء وتغذية ثقافة عائليّة جديدة مبنيّة على 4 مبادئ توجيهيّة: الروحانيّة، التعليميّة، الإجتماعيّة والتضامنيّة.

يهدف المشروع إلى إحياء جذريّ لروحانيّة الفكولاريّين، المبنية على "الوحدة" بمعنى الإتحاد العميق بين الوالدين ...

إنه نموذج جذاب ومثمر. وقد وجد عدد كبير من العائلات كانت على حد التفكك والانفصال، الإيمانَ والوحدةَ بفضله. لا تحصى شهادات العائلات الموحدة والمنفتحة، والملتزمة بمختلف المجالات الإجتماعية والمدنيّة.

أما برنامج درب الصليب فسيكون "تقليديا" ذات 14 مرحلة.  

*** نقلته إلى العربيّة م.ي.

غريغوريوس الثالث: البابا شنوده الثالث: القوة الروحية والزخم الرعوي للحياة الرهبانية القبطية

الربوة، الثلاثاء 20 مارس 2012 (ZENIT.org). – عبّر بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق، الاسكندرية وأورشليم للكنيسة الملكية الكاثوليكية عن تعازيه وحزنه لوفاة البابا شنوده الثالث قائلاً: “نخسر صديقًا كنا مرتبطين به في أواصر صداقة لسنين طوال”.
ففي بيان أصدره مكتب البطريرك غريغوريوس الثالث، ذكّر رأس الكنيسة الملكية بأن البطريرك قد تعامل، حتى قبل اعتلائه السدة البطريركية مع المجلة المسكونية “الوحدة في الإيمان” مغنيًا إياها بـ “نظرته العميقة والجلية”.
وذكّر البيان أن البطريرك ترك بيروت متجهًا إلى القاهرة للمشاركة في جنازة البابا شنوده الثالث تعبيرًا عن “قرب الكنيسة الملكية البيزنطية من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية”.
وأشاد البيان بالبابا شنوده واصفًا إياه برأس “أكبر كنيسة أرثوذكسية في الشرق الأوسط والذي جسد في شخصه كل تاريخ كنيسته”.
وحيا البطريرك التقدم الذي أُحرز خلال عهد البابا شنوده على الصعيد المسكوني مذكرًا بتوقيع الوثيقة المشتركة في الفاتيكان في 10 مايو 1973 بشأن الإيمان بتجسد ابن الله، إلى جانب مشاركة البابا بولس السادس ببناء كاتدرائية القديس مرقس في القاهرة.