دبلن، إيرلندا،الثلاثاء 6 مارس 2012 (ZENIT.org). – يهدف المؤتمر القرباني الدولي الذي سيُعقد في دبلن خلال الصيف المقبل إلى جذب الشباب من خلال برنامج تمّ وصفه بأنّه “أحد أكثر برامج وزارة الشباب طموحاً”.
وتمّت دعوة الشباب من أنحاء إيرلندا المختلفة للاحتفال بإيمانهم في المؤتمر القرباني الدولي الذي سيُعقد في يونيو 2012. ويحمل البرنامج عنوان “هيا! كونوا كنيسة!”، وهو يستهدف الشباب الذين تترواح أعمارهم بين 17 و25 سنة. ويتوقّع مشاركة 2500 شاب وشابة في هذا الحدث. وفي سياق التحضير للمؤتمر، اجتمع أكثر من 350 عنصرٍ شاب من أنحاء أبرشيات ألستر كافة في تيرون في 26 فبراير للاحتفال بإيمانهم من خلال الموسيقى وورشات العمل والصلوات، وذلك في حدث أُطلق عليه اسم “ملتقى الطرق 2012”.
وسلّط المؤتمر الضوء على الدور المهم الذي يلعبه الشباب في الكنيسة في إيرلندا بحضور الكاردينال سيان برادي أسقف أرماغ ورئيس أساقفة إيرلندا الذي ترأّس الذبيحة الإلهية في “ملتقى الطرق 2012”. ومن بين الأساقفة الذين شاركوه الاحتفال بالذبيحة الإلهية: الأسقف ليام ماك دايد عن كلوغر، والأسقف المساعد مونال ماك كيون عن داون وكونر.
شدّد الأسقف ماك كيون على أهمية الدور الذي سيؤدّيه برنامج الشباب في المؤتمر المقبل قائلاً: “إنّها سنوات صعبة بالنسبة إلى شعب إيرلندا المعاصرة، ولا سيّما عنصر الشباب. إنّنا ندفع ثمن محاولة عيش النمط السريع أو تحجير قلوبنا بسبب السطحية”. وأضاف: “يؤمّن المؤتمر القرباني الدولي الخمسون فرصة فريدة لشعوب هذه الجزيرة كي يتوقّفوا ويفكّروا ملياً بالمجاعة الإنسانية العميقة، وبالجوهر والحب والله والشفاء والشراكة. يحتاج الراشدون بدورهم إلى الاستماع إلى الشباب والإصغاء إليهم أكثر بكثير ممّا قد يحتاج الشباب إلى الإصغاء للراشدين!”. ولفت الأسقف ماك كيون إلى أنّ “المؤتمر هو فرصة وهبنا إيّاها الله كي نعيد إحياء مثالياتنا من خلال التأمل في سرّ الحب والشراكة والخدمة. إنّها دعوة إلهية تحثّنا على أن نضع الشراكة في جوهر هويتنا البشرية”.
والجدير ذكره دعوة المؤتمر القرباتي الدولي 2012 جميع أبرشيات إيرلندا إلى إشراك مجموعات من الشبان والشابات في المؤتمر، لأسبوع كامل أو لجزء منه. وفي اختتام المؤتمر، سيحمل هؤلاء الشباب برنامج الإيمان معهم ليطبّقوه كلّ في رعيّته.
* * *
نقلته من الإنجليزية إلى العربية كريستل روحانا – وكالة زينيت العالمية