–
الأساقفة الموارنة يدعون الشعب السوري إلى ترجيح منطق الحوار والوحدة
بكركي، الأربعاء 7 مارس 2012 (ZENIT.org). – عبر الأساقفة الموارنة في اجتماعهم الذي عقد اليوم في بكريك عن أساهم العميق لضحايا الأزمة السورية.
فقد صرح البيان الذي صدر عقب الاجتماع الشهري عن حزن الآباء وقلقهم بالقول: “يعتري الأباء شعور من الأسى العميق على الضحايا التي تسقط نتيجة المواجهات الدموية في سوريا، وهم يستصرخون الضمائر للإبتعاد عن العنف وسفك الدماء، واللجوء الى الحوار والحلول السلمية”.
وأضاف البيان داعيًا إلى منطق الحوار والوحدة بالقول: “إن مستقبل الشعوب لا يقرّره العنف، بل الروابط العميقة التي تشد أواصر الوحدة، وتؤسّس نُظُمًا سياسية تليق بالإنسان وبكرامته”.
كما وتطرق بيان الاساقفة الموارنة الشهري إلى الحالة اللبنانية فأشار إلى إن السجال المستمر في لبنان حول ممارسة السلطة في الحكم وحدودها مشيرًا إلى أنه “سيؤدّي حتماً الى تعثّرات أكبر في البلاد، وينعكس سلباً على خير المواطن وحقوقه”.
وطالب الأساقفة المسؤولين بوضع قواعد تعالج هذا الخلل. لأنّ تطوير الأداء ونظام العمل في مؤسسات الحكم يتطلب الإرتكاز على ما نصّ عليه الدستور، وما تعهّده اللبنانيون في وثيقة الوفاق الوطني، وعلى الأعراف الميثاقية .