جاءت كلمات ابراهيم في مداخلة قام بها في الأكاديمية الكاثلويكية في هامبروغ – ألمانيا، متحدثًا عن قبول حكومة الأسد للأقليات الدينية في سوريا.
هذا وأوضح الميتروبوليت أن المسيحيين في سوريا قد ساندوا “بكل قلبهم” التظاهرات السلمية المطالبة “بإصلاحات على مختلف الأصعدة”. إلا أنه عبّر عن رفضه للتدخل الأجنبي قائلاً: “نحن لسنا بحاجة لتدخل من أي طرف كان”، وحذر من تردي الوضع بحيث تتحول سوريا إلى “لبنان ثانٍ بعد عام 1975”.
علمًا بأن مداخلة ابراهيم قد تخللها ردات فعل متنوعة في الجمهور. وقد عبّر مداخل آخر، وهو بسام اسحق، الناطق باسم المجلس الوطني السوري، عن عدم قبوله بنظرة ميتروبوليت حلب، معتبرًا أن المسيحيين قد تعرضوا لاضطهاد إجرامي. وقدم أمثلة عن أشكال أخرى من الاضطهاد منها الضغط والتهميش الاقتصادي وعدم إمكانية الوصول العادل إلى الأراضي والوظائف.
على صعيد آخر عبّر أوتمار أوهرينغ، ممثل لجنة حقوق الإنسان في المؤسسات الإرسالية الحبرية في ألمانيا، عبّر عن قلق السوريين من استغلال الإخوة المسلمين للفراغ السياسي.