الفاتيكان، الثلاثاء 23 مارس 2012 (ZENIT.org). – زار البابا بندكتس السادس عشر السبت 10 مارس، دير القديس غريغوريوس أل سيليو، بمناسبة الألفيّة لتأسيس المركز العام للكملدوليين وبمناسبة زيارة روان ويليامز رئيس أساقفة كانتيربيري ورأس الشركة الأنغليكانية.
تأتي زيارة الحبر الأعظم تزامنًا مع ، ” ذكرى رقاد القديس غريغوريوس الكبير وأيضًا توطيدًا للعلاقات التاريخيّة التي تربط بين الجماعة الرهبانيّة والكنيسة الأنغليكانيّة”، بحسب ما ورد في رسالة أمانة سر دولة حاضرة الفاتيكان .
هذا وقد تم الاحتفال بعيد القديس غريغوريوس يوم الأحد 11 مارس، فيما ترأس الحبر الأعظم صلاة الغروب يوم السبت 10 مارس في الخمسة والنصف مساء.
تزامن الاحتفال مع زيارة نيافة رئيس أساقفة كانتيربري، رومان ويليامس، وقد استقبله البابا في مقابلة خاصة صباح يوم السبت.
وقد انضم هذا اللقاء، الذي هو حديث من نوعه، في إطار لقائي الصلاة المسكونية اللذين احتفل بهما الطوباوي البابا يوحنا بولس الثاني بالاشتراك مع رئيسي أساقفة كانتربري السابقين روبرت رونسي (30 سبتمبر 1989) و جورج كاري (5 ديسمبر 1996)، مع ثمار روحيّة كبيرة للطرفين.
كما وعُقد مؤتمر يوم الأحد 11 مارس في الرابعة بعد الظهر تحت عنوان: حركة رهبانيّة وحركة مسكونيّة، ووقد ألقى فيه رئيس أساقفة كانتيربري كضيف شرف كلمة بعنوان: الفضائل الرهبانيّة والآمال المسكونية .
وأجاب الأباتي روبرت هال، رئيس “نيو كامالدولي”، بكلمة بعنوان: العلاقات التي تجمع الجماعة الرهبانيّة للقديس غريغوريوس أل سيليو بـ كانتيربيري وبالشركة الأنجيليكانيّة.
*** نقلته إلى العربيّة م.ي.