بقلم كاثلين ناب
واشنطن، الاثنين 19 مارس 2012 (ZENIT.org)– أكّد أساقفة الولايات المتّحدة أنّهم “متّحدون وعازمون” على مواجهة كل ما يهدّد الحريّة الدينيّة وعلى وجه تحديد خطّة الحكومة الفدراليّة لإدراج وسائل منع الحمل والتعقيم التناسلي تحت غطاء الرعاية الصحيّة.
اجتمعت الهيئة الإداريّة لمجلس أساقفة الولايات المتّحدة الكاثوليكيّين الأسبوع الماضي وأدلت بتصريح تحت عنوان “متّحدون لأجل الحريّة الدينيّة”.
وجاءَ التصريح ردًّا على القرار الرسمي الذي صدرَ في يناير وعُدّل في فبراير والذي يجعل المؤسّسات الكاثوليكيّة تدفع لقاء وسائل التعقيم التناسلي ومنع الحمل ووسائل الإجهاض في خطط الرعايا الصحيّة. أمّا هذه “الخدمات” فهي مُدرجةٌ تحت غطاء “العناية الوقائيّة”.
واقترح التصريح ما يلي: “نتمنّى أن نوضّحَما وراء الجدال وما يحمله من نقاطٍ فالجدال لا يدورُ حول الحصول على وسائل منع الحمل ولا يدورُ حول حريّة الكاثوليكيّين الدينيّة فقط بل حريّة كلّ من يدرك أنّ معتقداته الدينيّة على المحكّ.
وفي الواقع إنّ الجدال الحاصل ليس حول ما إذا كانت الكنيسة تُجبر أحدًا على القيام بأي شيء؛ بل هو كيفَ أنّ الحكومة الفدراليّة تجبرُ الكنيسة على العمل بعكس تعاليمها. وأخيرًا وليس آخرًا إنّ الجدال بعيدٌ كلّ البعد عن الجمهوريّين والديمقراطيين، عن قضايا التحفّظ والتحرّر…القضيّةُ هي قضيّةٌ أميركيّة وطنيّة. “
كما وردت نقاطٌ ثلاث في تصريح الأساقفة حول الجدال ألا وهي : “تعريف الحكومة الغير مضمون للدين”، “قرارٌ يحثّنا على العمل بعكس تعاليمنا” والنقطة الثالثة هي “انتهاكٌ للحقوق الشخصيّة المدنيّة”.
أمّا الأساقفةُ فيلحّون على متابعة جهودهم للوقوف ضدّ هذا القرار.