روما، الجمعة 23 مارس 2012 (ZENIT.org) أشار السفير البابوي في سوريا المونسينيور ماريو زيناري الى ضرورة ملحة لوضع حد لأعمال العنف، كما أعطى تأييده للإعلان المشترك حول سوريا الذي اعتمده مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة نهار الأربعاء في 21 من الشهر الجاري في نيويورك.
صرّح السفير البابوي في مقابلة له مع وكالة فيدس (Fides) التابعة للفاتيكان، بأنه يرحب بوثيقة “جيدة جدّا في مضمونها” والتي حصلت ” على الإجماع في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة” كما يأمل أن تحقق “اتفاقا على أوسع نطاق ممكن.”
تشمل النقاط الست للإعلان وضع حد لأعمال العنف،والتنفيذ التدريجي لوقف إطلاق النار،وتقديم المساعدات الإنسانية،والإفراج عن الأشخاص المسجونين تعسّفًا،وحرية تنقل الصحافيين،وبدء حوار سياسي.
شدد السفير البابوي في سوريا على ضرورة إنهاء العنف و بدء “تحول إنساني” في النزاع.
نقلت وكالة فيدس عن مصدر محلي في حمص الذي أفاد بأنه لن يبق أكثر من 1.000 مسيحي، فهم يعيشون في الخوف تحت نيران الأسلحة وقد فروا من أعمال العنف.
–