الأب لومباردي يتحدث عن زيارة البابا إلى المكسيك ويقول إن البابا وجه رسالة رجاء إلى الشعب المكسيكي

الفاتيكان، الثلاثاء 27 مارس 2012 (ZENIT.org). – إذاعة الفاتيكان – مع نهاية زيارة البابا بندكتس السادس عشر إلى مكسيك وبداية زيارته لكوبا أجرى مراسل القسم الإيطالي في إذاعة الفاتيكان جانكارلو لافيلا مقابلة مع مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي الأب فدريكو لومباردي الذي أكد أن البابا حث الشعب المكسيكي على التمسك بالرجاء إزاء الصعاب والآلام الناتجة عن أسباب ليست غريبة على أحد. وأكد أن كلمات البابا هذه ستبقى في قلوب المكسيكيين الذين تمكنوا بدورهم من التعرف على البابا بندكتس السادس عشر عن كثب. ولفت لومباردي إلى أنه بالنسبة لمعظم المكسيكيين ارتبطت صورة البابا بيوحنا بولس الثاني ومعظم الشعب المكسيكي لم يلتق قط ببندكتس السادس عشر باستثناء الحجاج الذين التقوا به في روما أو أماكن أخرى.
تابع مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي مؤكدا أن البابا بندكتس السادس عشر تطرق إلى جذور الإيمان العميقة للشعب المكسيكي. ودعا البابا الجميع إلى إدراك المشاكل والصعوبات التي يواجهها الإيمان في زماننا الحاضر. ولفت لومباردي إلى أن الرسالة التي وجهها البابا إلى الشعب المكسيكي تتخذ طابعا “قاريا” إذ إنها موجهة أيضا إلى شعوب أمريكا اللاتينية كلها خصوصا تزامنا مع إحياء العديد من دول القارة الذكرى المئوية الثانية لاستقلالها.
وأشار الأب لومباردي إلى الوضع الخاص الذي يميز كوبا حيث واجهت الكنيسة صعوبات كثيرة خلال العقود الغابرة، وفرض النظام قيودا على نشاطها. لكنه أكد أن الكنيسة في كوبا تعيش اليوم مرحلة جديدة من النمو والإسهام الذي تقدمه في مجتمع يجتاز مرحلة انتقالية، وينظر إلى المستقبل برجاء على الرغم من جميع المشاكل الراهنة.

Share this Entry

Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير