احتفل يوم 17 مايو الماضي، بالذبيحة الإلهية بمناسبة تخرّج ستة من الطلاب، من جامعة بيت لحم. تقدم هذه الجامعة منذ حوالي الـ25 سنة برامج متخصصة باللاهوت للعلمانيين، لتدريب اختصاصيين في التعليم الديني. يحمل البرنامج عنوان “القديس سيريل من القدس”، ومدة هذا البرنامج 4 سنوات ويختتم بالبكالوريوس.
من المعتاد ان يحتفل الأسقف بهذا القداس الإختتامي للعام الدراسي، لذلك هذا العام احتفل بالقداس المونسينيور جاشينتو-بولس ماركوتسو الذي هو معلّم في نفس الجامعة. والأب جمال قادير هو المنظم للإحتفال، يعاونه الأب ميشال روك. شارك العديد من الكهنة في القداس وهم: الأب بيتر دي بروهيل، الأب سامر مدنات والأب ممدوح أبو سعدا.
أمّا المتخرجون فهم: هلا أبو رحمون، حنّا هيلال، عريج مسعود، مجدلينا ميكيل، روزانا بيترو و روزانا رابيع.
تطرّق الأب جمال خلال القداس إلى سنة الإيمان الجارية، إذ ان المتخرجين قد جددوا، على ضوء احتياجات الكنيسة في الأراضي المقدسة، التزاماتهم الرعوية واعترافهم بالإيمان. ولذلك وباسم البطريرك قام الأسقف بقبول نذورهم للجماعة المسيحية، باركهم و”بعثهم بمهمة” في روح الكنيسة.
وركز المونسينيور ماركوزو، مقتبساً من سنة الإيمان على نقاط عدّة منها: “الإيمان نعمة، ولكن تعليم الإنسان، انه بثّ، الإيمان هو مستودع للكنيسة وبالوقت ذاته يجب أن يكون شخصيًّا، الإيمان في الوقت ذاته هبة ورسالة، انه يجذبكم ويرسلكم”.
أخيراً، وعند انتهاء الذبيحة الإلهية، قدّم المونسينيور ماركوزو والأب جمال كتاب لكل متخرّج، نسخة باللغة العربية من كتاب التعليم المسيحي الكاثوليكي للشباب (YOUCAT) ومجموعة من كتب سنة الإيمان.