الحبل بسيدتنا مريم العذراء ، في أحشاء والدتها القدّيسة حنّة ، بريئة من وصمة الخطيئة الأصلية . هذه هي عقيدة الكنيسة الجامعة والشرقية خاصةً منذ العصور الأولى ، يوم كانت تحتفل و تعيِّد ” لحبل حنّة ” بوالدة الإله .وهذا ما تدلُّ عليه دلالة صريحة وتترنّٓم به صلواتنا الطقسيّة في فروضنا على تنوعها . وتدليلاً على شرف العذراء وبراءتها من الخطيئة الأصليّة ، تفيض تلك الصلوات بوصفها بأجمل النعوت والصفات وأبدعها .في سنة ١٨٥٨ ، كان ظهور العذراء مريم للإبنة برناديت في قرية لورد في فرنسا ، اثباتاً وتأكيداً لهذه العقيدة ، عندما سألت برناديت العذراء مٓن أنتِ ؟ أجابت العذراء مريم وقالت : ” أنا الحبل بلا دنس ” .
–