مريم المرشدة

“ها أنذا كطفل يأتي لزيارة والدته ويقوم بذلك بمعية الإخوة والأخوات ليقدم لقلبك الطاهر أفراح وآمال كل واحد من أبنائك وبناتك ”
كانت هذه الكلمات جزءا من الصلاة التي رفعها البابا الفخري للعذراء في كابيلا الظهورات في معبد سيدة فاطيما عام 2010. جثا بندكتس السادس عشر أمام العذراء و قدم لها وردة ذهبية مصليا المسبحة مع المؤمنين.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

عند موقع كابيلا الصغيرة تلك، حيث تمت الظهورات المريمية التي شهدها ثلاثة أطفال رعاة من البرتغال عام 1917، والتي هي اليوم قبلة ما يقارب الأربعة مليون حاج سنويا يرتفع عمود من الرخام يحمل تمثال لمريم العذراء كعلامة على المكان المحدد لظهورها. نحت هذا التمثال الكبير الكاهن الأمريكي توماس ماك غلين، الذي قضى وقتا طويلا مع لوسيا الأخت الرائية التي وصفت له بالتفصيل كيف بدت العذراء أثناء الظهور. وبهذا الصدد تقول الأخت لوسيا :” أثناء الظهور بانت سيدتنا، متألقة بروعة، وكانت تحمل قلباً في يدها اليمنى، ومسبحة في اليسرى … جميعنا نعرف ما الذي يمثله قلب الأم في العائلة : انه الحب ، الذي يثق كل الأبناء به و يعرفون جميعهم أنهم سيجدون فيه المكان المفضل الحميم. و هذا ما جاء في نداء الأم السماوية في فاطيما ” قلبي الطاهر سيكون الملجأ و الطريق الذي يقود الى الله. ” . إنّ القلب المنفتح على الله لهو الأقوى” .

في حين تصدق الكلمة القائلة: “ستواجهون المصاعب في العالم” تجدد العذراء الأم النداء لكل منا “بأن نتخذها طريقاً أميناً يقود الى الرب”. فهل نلبي النداء؟؟

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

أنطوانيت نمّور

1

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير