أكّد الملك بأنه لشرف خاص بأن تبدأ رحلة البابا فرنسيس بأرض الإيمان واستذكر يوم استقبل والده منذ خمسين عامًا البابا بولس السادس وعندما استقبل هو بنفسه البابا يوحنا بولس الثاني منذ أربعة عشر عامًا والبابا بندكتس السادس عشر منذ خمس سنوات.
وأشار الملك عبدالله الثاني إلى أنّ المسيحيين والمسلمين يعملون على أرضية واحدة من الحوار والتفاهم والاحترام في ظلّ الصراع القائم بين الأديان في المناطق المجاورة وفي العالم وأضاف بأنّ الإسلام يقدّر كثيرًا رسائل البابا الداعية إلى السلام كون الحبر الأعظم يجسّد جسر الحوار على الدوام.
وذكر بأنّه سينعقد منتدى كاثوليكي إسلامي في تشرين الأول في روما ضمن إطار محبة الله ومحبة الجار التي يتغنى بها المسلمون والمسيحيون على حد سواء. وأكّد بأنّ من واجبه كهاشمي حماية الأراضي المقدسة للمسلمين والمسيحيين.
تمنى في ختام كلمته أن يتواصل العمل وأن تخفّ أزمة المهاجرين السوريين ومساعدة سوريا على وقف إراقة الدماء على أرضها راجيًا أن تثمر جهود البابا ف”طوبى لصانعي السلام”!