في ختام القداس الإلهي في ستاد عمان، قام بطريرك القدس للاتين صاحب الغبطة فؤاد طوال بتلاوة كلمة ترحيب بالزائر الكريم. وانطلق مرحبًا به بين أبناء المسيحيين الأولين الذين يعيشون في أرض يسوع الآن. ولم ينسى البطريرك الحديث عن مختلف التحديات المتمثلة بصعوبة التعايش، بفقر الكنيسة من حيث الموارد وغناها من حيث الموارد البشرية ودعواتها الكهنوتية.
وقال البابا: “هنا في الأردن يعيش المسيحيون والمسلمون بتناغم ويعترفون في شخصكم الكريم الرب الذي سار منذ ألفي سنة على هذه الأرض مبشرًا بملكوت الله”.
وعبّر البطريرك عن تمنيه أن تفرح الكنيسة الأردنية قريبًا بإعلان البابا قداسة الأم ماري ألفونسين مؤسسات جماعة راهبات الوردية وهي الرهبنة الوحيدة التي وُلدت في الأردن.
ووصف البطريرك البابا فرنسيس بأنه يوحنا-معمدان عصرنا لأنه يعد الطريق إلى الرب، من خلال كلمته، بسمته وروحه الطيبة.