الرحلة الأولى للبابا فرنسيس خارج إيطاليا!

قد يقول البعض، هي الرحلة الثانية، فالبابا قد ذهب إلى البرازيل ليوم الشبيبة العالمي. ولكن، إذا ما نظرنا إلى زيارة البابا إلى البرازيل في إطارها، نجد أنها كانت مقررة مسبقًا، والبابا فرنسيس إنما طبق مقررات سابقة وجدها على جدول أعمال خليفة بطرس.

Share this Entry

أما زيارة البابا إلى الأراضي المقدسة فهي الأولى التي قررها البابا فرنسيس. من هذا المنطلق يمكننا أن نفهم أبعاد هذه الزيارة الهامة جدًا. لقد شاء البابا فرنسيس أن يكرس باكورة اهتمامه وحضوره في العالم إلى الشرق الأوسط، إلى أرض يسوع، إلى شرقنا الجريح. لقد كُتب الكثير عن هذه الزيارة وعن كونها أيضًا احتفال بالذكرى الخمسين للزيارة التاريخية للبابا بولس السادس وللقائه بالبطريرك المسكوني أثناغوراس.

جل ما نريد الإشارة إليه في هذه المقالة هو أن نرافقها بمحبتنا وبعرفاننا لخليفة بطرس الذي خص شرقنا بأول زيارة يقررها هو في حبريته. فليكون رسول سلام لأمير السلام يسوع المسيح.

يجدر الذكر أيضًا أن هذه الزيارة ليست البادرة الأولى والوحيدة للبابا لأجل الشرق. فلنذكر مختلف النداءات الموجهة إلى الرؤساء العالميين من أجل السلام في سوريا، العراق، مصر، الأراضي المقدسة، وبشكل خاص الدعوة إلى الصلاة والصوم من أجل السلام في سوريا العام الماضي.

طلب هذا البابا المتواضع الصلاة من المؤمنين في مطلع حبريته، واليوم في تغريدته على تويتر جدد طلب الصلاة: “الأصدقاء الأعزاء، أطلب منكم أن ترافقونني بصلواتكم أثناء حجي في الأراضي المقدسة”. فلنرافقه بحبنا وصلاتنا.

Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير