اجتمع المتحدثون باسم المجالس الأسقفية الأوروبية هذه السنة في لشبونة، البرتغال من 11 حتى 14 حزيران ليفكروا في طريقة من أجل التحدّث عن العائلة وذلك تمهيدًا لأعمال سينودس الأساقفة القادم: “عدم الاكتفاء بالأوضاع الصعبة إنما أن نشهد للجمال الملموس الذي تعيشه ملايين العائلات المسيحية التي تعيش يوميًا إنجيل يسوع”.
كما وعالج المشاركون “الظاهرة الإعلامية التي يقوم بها البابا فرنسيس بكونه المحاور الشامل الحقيقي: “منذ انتخابه، حضر البابا بين وسائل التواصل الإجتماعي. لا يمرّ يومًا إلاّ ويتواجد في يوميات العالم أجمع فيكتب على الفايسبوك أو يغرّد على التويتر”.
وأكّدوا: “إنّ تواصله ليس ثمرة استراتيجية إعلامية بل إنه يتألف من كلمات بسيطة وإيماءات معبّرة دائمًا، قلّص فيها المسافات بين الناس واقترب من الجميع. إنه لم يستولِ على القلوب فحسب بل غيّر موقف العديد من الصحفيين الذين أصبحوا منفتحين أكثر وجاهزين للإصغاء إلى الكنيسة”.
“إنّ أسلوبه فتح فرصة أمام الكنيسة كلها وفتح إمكانية القيام بحوار حقيقي مع العالم، وتواصله المؤلف من عبارات قصيرة وموجزة تتضمن مع ذلك بعض المخاطر، نظرًا للطبيعة التبسيطية واختزال ثقافة الإعلام”.
ثم زاروا البيت الأبوي للقديس أنطونيوس البدواني لمناسبة عيده في 13 حزيران والكنيسة التي تحمل اسمه ثم انتهى اللقاء بحج إلى فاطيما وبمؤتمر مع مسؤول التواصل الإجتماعي في المزار المريمي.