خيط رفيع ما بين بوكو حرام والدولة الإسلامية…

بعد مضي 5 أشهر على اختطاف أكثر من 200 فتاة من قبل بوكو حرام في ولاية بورنو في نيجيريا، بدأت هذه المجموعة الإسلامية المتطرفة باحتلال الكنائس وذلك بحسب مسؤولين في الكنيسة. أفاد المسؤولون أنهم وإلى جانب احتلال الكنائس يقوم المتطرفون بقطع رؤوس الرجال وإجبار النساء على اعتناق الإسلام ويتخذوهن كزوجات.

Share this Entry

لا بشير خير في الأوضاع الحالية بحسب الأب باكيني من أبرشية مايدوغوري وقد تمت السيطرة على عدة رعايا في بولكا وماداغالي. يفر عدد كبير من المسيحيين يوميًّا وبعضهم يتعرضون للقتل والحياة أصبحت بلا قيمة. بالعودة الى عام 2009 يمكننا أن نشهد أول عملية عسكرية للمتطرفين بحيث بدأوا يطبقون أحكام الشريعة ومذذاك الحين شرعوا يهاجمون الكنائس والقرى…

هذا وبدأ المتطرفون أعمال الخطف واحتجزوا أكثر من 200 فتاة من مدرسة محلية في شيبوك في 14 نيسان الماضي. بعيد سيطرتهم على ولاية بورنو أعلن قائد الجماعة المتطرفة الخليفة الإسلامية فيها وبحسب مسؤولين في الكنيسة فهناك خيط رفيع يفصل ما بين بوكو حرام والدولة الإسلامية وذلك يهدد إفريقيا بقدر ما يهدد الشرق الأوسط وباكستان وأفغنستان.

Share this Entry

نانسي لحود

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير