–
نقص حاد في المحبة!
يا رب، نحن ربما نشكو من نقص حاد في المحبة ربما نحن في عجزٍ، وطاقاتنا في الخدمة متواضعةوقد تكون محاولاتنا في العطاء معاقة،وخطواتنا في المسير ، ربما هي تسير نحو العثرات!!! أحيانا تصيبنا خيبة الامل من أنفسنا، ومن الاخريننعيش المحبة، والطيبة، والثقة معهم بشكلٍ لا يوصف،من ثم نعيش التخاذل، والانكسار، وعدم الثقة نعيش الغضب، والاساءة، وعدم الصدق والاحترام نتفاجأ.. ونُصدم بواقعٍ لم نتوقعه، ولم نتمنَّ اختباره!!! نُصدم بحقائق لم نكن نعرفها…ولم نتخيل انها ستكون!! نُصدم بخبايا بعيدة عن الجمال، واللطف، و التواضع… لم نكن لنصدق أن الاخر الذي نحبه، يخفيها في عمق اعماقهفننكسر، وتخيب أمالنا، ويتزعزع ايماننا بالحب…وننطوي على ذواتنا بعيدين عن كل مشاركة، وعلاقة، وحياة!!! ننطوي بعيدين حتى عنك انت يا رب!!! بعيدين جدا!!! لكننا اليوم نريد ان نعبر عن حاجتنا اليك حاجتنا لأن نفهم أن كل تجارب الحياة الضعيفة، والمشروخة، والمجروحة في الاعماق لا تعطي مثالاً عنكوكل علاقاتنا الانسانية، لا تشبه أبداً علاقتك الابدية بنا ساعدنا يارب، أن نبقى في ثقة بك وايمان لا يتزعزع، أننا مهما عشنا، واختبرنا، وفعلنا،أنت ابداً لن ترفضنا، ولا تستغني عنا، ولا حتى تهملنا أنت لن تكون ابدا من يكسرنا، او يستصغرنا او يقلل من شأننا!!! أنت لن تكون ابدا من يطعن في كرامتنا!!! ويبحث عن نقاط ضعفنا ليضربنا بها فنسقط!!!! ساعدنا يا رب لنفهم، وندرك، أن محبتك لا تشبه اي محبهوامانتك لنا لا مثيل لهاساعدنا لنفهم أنك انت فقط من يرحم، ويحن، ويلطفساعدنا لنفهم، انك انت من يشفي، ويبري، ويقويساعدنا لنفهم أنك انت من يحرص علينا دوما، ويحمينا ابداً، ومن الهلاك ينجينا.