ساعة سجود عالمية ليسوع- القربان الأقدس

بالاتحاد مع البابا فرنسيس

Share this Entry

ترأّس البابا فرنسيس ساعة سجود صامتة ليسوع الحاضر في سرّ الإفخارستيا يوم الأحد 2 يونيو من الساعة الخامسة حتى السادسة من بعد الظهر بالاتحاد مع الأبرشيات وكنائس العالم الذين اجتمعوا بهذا السجود بغض النظر عن منطقتهم الزمنية. إنّ هذا الحدث هو الأوّل بتاريخ الكنيسة وتسجّل ضمن إطار سنة الإيمان.

وكانت قد تداخلت التراتيل وقراءات من الإنجيل وتأملات من كلمات البابوات السابقين على نغمات القيثار التي تواترت مع افتتاحية السجود في جوّ من الصلاة أمام القربان المقدس المعروض أمام مذبح الغفران في بيت القربان الأقدس في كاتدرائية القديس بطرس.

أما البابا فرنسيس فلم يقل شيئًا. لقد أراد أن يبقى صامتًا أمام الله المحجوب: في الإفخارستيا تحتجب ألوهية المسيح وإنما أيضًا إنسانيته ليتحوّل وجوده في قلب العالم الى خبز الحياة.

انتهى السجود ببركة السر الأقدس التي منحها البابا ثم تلا السلام عليك أيتها الملكة وكان واقفًا أمام تمثال العذراء حاملة الطفل يسوع عند تلاوة التراتيل لمريم.

 تمحور اللقاء حول العنوان الآتي: “مسيح واحد وإيمان واحد”. لقد اختار البابا فرنسيس نيتين للصلاة: واحدة منهما كانت من أجل الكنيسة لكي تحافظ على أمانة الكلمة والبشارة والعالم بالأخص الأكثر تعذيبًا. ومن أجل الكنيسة المنتشرة في العالم والمجتمعة اليوم المتحدة في عبادة القربان.

وواحدة أخرى من أجل العالم المعذّب: “من أجل كلّ المعذّبين في العالم وضحايا العبودية والحرب واستغلال الأشخاص وتهريب المخدرات والعمل القسري للنساء والأطفال ضحايا العنف بحيث صراخهم الصامت يُسمَع من الكنيسة وأن يبقوا أوفياء للمصلوب كي لا ننسى إخوتنا وأخواتنا الخاضعين للعنف. من أجل كلّ الذين هم بحال الحرمان المادي بالأخص العاطلين عن العمل والأشخاص المسنّين والمهاجرين والمشرّدين والمسجونين وكلّ المهمّشين. فلتغدق عليهم الصلاة بالاتحاد مع الكنيسة وتمنحهم الراحة وتحيطهم بالرجاء وتمنحهم قوّة الدفاع عن كرامتهم الشخصية”.

إنّ كتيّب الاحتفال موجود على الانترنت على الموقع الإلكتروني للمجلس الحبري من أجل ترويج الأنجلة الجديدة وعلى موقع الاحتفالات الليتورجية البابوية.

وقد تمّ ذكر مشروع مماثل لساعة السجود العالمية من دون أن يتحقّق من قبل راهبة إيطالية الطوباوية إيلينا غويرا (1835 – 1914)، رسولة الروح القدس. وقد وافق عليه البابا لاوون الثالث عشر الذي استقبلها في العام 1897.

***

نقلته الى العربية – ألين كنعان

وكالة زينيت العالمية

Share this Entry

Anita Bourdin

Journaliste française accréditée près le Saint-Siège depuis 1995. Rédactrice en chef de fr.zenit.org. Elle a lancé le service français Zenit en janvier 1999. Master en journalisme (Bruxelles). Maîtrise en lettres classiques (Paris). Habilitation au doctorat en théologie biblique (Rome). Correspondante à Rome de Radio Espérance.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير